دعت الولايات المتحدة وحلفاؤها فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة الأحد، إلى “وقف التصعيد” في سوريا، حاضّةً في بيان مشترك على حماية المدنيين والبنية التحتية.
وجاء في البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية أن “التصعيد الحالي يؤكد الحاجة الملحة إلى حل سياسي للنزاع بقيادة سوريا، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2254″، في إشارة إلى القرار الأممي لعام 2015 الذي أقرّ عملية السلام في سوريا.
يأتي هذه ضمن إطار حراك دبلوماسي مكثف تشهده المنطقة؛ في ضوء المستجدات التي فرضتها عملية "ردع العدوان" التي أطلقتها فصائل المعارضة السورية فجر الأربعاء الماضي، وتمكنت خلالها من السيطرة على مناطق واسعة غرب وشمال سوريا.
وتمكنت فصائل المعارضة السورية من السيطرة على حلب وإدلب بالكامل، في حين تواصل تمشيط ريف حماة، وسط انهيار غير مسبوق لقوات النظام والمليشيات الموالية في مناطق المواجهات.