قالت مجموعة الأزمات الدولية، يوم السبت، إن حكم الإسلاميين في سوريا سيكون لعنة على السلطات في أبوظبي، التي عملت منذ فترة طويلة مع نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وأضافت المجموعة، أمس السبت، في تقرير جديد حول انهيار نظام الأسد في سوريا وتأثيره على المنطقة، أن دول الخليج العربي، وخاصة الإمارات، عملت منذ فترة طويلة إغراء سوريا بالخروج من الأحضان الإيرانية والعودة إلى الحظيرة العربية.

ولفتت إلى أن الإماراتيين والخليجيين "كانوا يفتقرون إلى النفوذ الذي يتطلبه هذا الجهد، طالما كانت إيران وروسيا توفران الحماية لنظام الأسد وكل ما يمكن أن تقدمه دول الخليج هو المال والتجارة، والتي تم تقليصها على أي حال بسبب العقوبات الغربية".

استدركت بالإشارة إلى أنه : "مع ذلك، فإن الحكم الإسلامي في دمشق سيكون لعنة على الإمارات، إذ لطالما حاربت أبوظبي الإسلاميين منذ الربيع العربي 2011م في كل مكان في العالم العربي".

ولفتت المجموعة البحثية الدولية إلى أن السعودية تنظر إلى حكم الإسلاميين في سوريا بريبة واستشكال.

وقالت إن أبوظبي والرياض قد تحاولان ممارسة التأثير على الأحداث الجارية في سوريا في محاولة لتخفيف إسلامية النظام الجديد.

اقرأ أيضاً:

من الدعم إلى التحدي.. أبوظبي في مواجهة تحولات المشهد السوري