قالت وزارة الخارجية القطرية في بيان الأحد إن “وفدا دبلوماسيا قطريا وصل دمشق لإكمال الإجراءات اللازمة لافتتاح سفارة دولة قطر في سوريا”
وأعلن مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، مساء الأحد، أن وفدا دبلوماسيا قطريا وصل دمشق لإكمال الإجراءات اللازمة لإعادة افتتاح السفارة القطرية.
وأضاف الأنصاري لوكالة الأنباء القطرية (قنا) أن الوفد جدد، خلال لقاءاته مع “الحكومة الانتقالية” في سوريا، التزام قطر الكامل بدعم الشعب السوري الشقيق لتحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والتنمية والازدهار بعد نجاح ثورته.
وأوضح أن الوفد ناقش مع الجانب السوري سبل تعزيز انسياب المساعدات الإنسانية القطرية، كما وقف على احتياجات الأشقاء السوريين في هذه المرحلة المهمة.
والأربعاء، أعلن الأنصاري أن بلاده ستعيد افتتاح سفارتها لدى سوريا “قريبا”.
وأعلنت قطر، الثلاثاء الماضي، تسيير جسر جوي يحمل مساعدات إنسانية إلى سوريا، ووصول أولى الطائرات إلى ولاية غازي عنتاب جنوب تركيا على الحدود مع سوريا.
وفي يوليو 2011، أغلقت قطر سفارتها في سوريا، بعد هجمات على السفارة شنها مؤيدون للأسد، احتجاجا على تغطية قناة “الجزيرة” القطرية للثورة السورية منذ مارس من ذلك العام.
وأغلقت معظم الدول العربية والأجنبية سفاراتها في دمشق، احتجاجا على استخدام نظام الأسد القمع العسكري الدموي للمحتجين المناهضين له والمطالبين بتداول سلمي للسلطة.
وفي 8 ديسمبر 2024، سيطرت فصائل المعارضة السورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وحكم بشار سوريا لمدة 24 عاما منذ 17 يوليو 2000 خلفا لوالده حافظ الأسد (1971-2000)، وغادر البلاد هو وعائلته خفية إلى حليفته روسيا، التي أعلنت منحهم حق اللجوء لما اعتبرتها “أسباب إنسانية”.