أعلنت المحكمة الجنائية الدولية أنها لن تلاحق إسرائيل حول العدوان الذي شنته على أسطول المساعدات الإنسانية كان في طريقه إلى غزة في أيار/مايو 2010 (مرمرة) والذي اشتهر إعلاميا باسم "أسطول الحرية" ولو أنه "من المنطقي القول "أن جرائم حرب ارتكبت خلال الهجوم".
وصرحت مدعية المحكمة فاتو بن سودة في بيان اليوم الخميس (6|11) بالقول: "لكن وبعد أخذ كل العوامل ذات الصلة في الاعتبار بدقة، توصلت إلى خلاصة مفادها أن الأمور التي يمكن أن تنجم عن فتح تحقيق في هذا الحادث لن تكون خطيرة بما يستدعي أن تتابعها المحكمة".
وكانت جزر القمر وهي من الدول الموقعة على معاهدة روما التي تعتبر أساسا لتشكيل المحكمة، تقدمت بالشكوى. وهي أيضا الدولة المسجلة لديها سفينة مافي "مرمرة" التركية والتي كانت تقود الأسطول.
وكانت فرقة كوماندوز إسرائيلية قد هاجمت السفينة في الـ 31 أيار/مايو 2010، بينما كانت راسية في مياه دولية في طريقها إلى غزة الخاضعة لحصار إسرائيلي، وتسبب الهجوم في مقتل تسعة أتراك كانوا على متن السفينة كما أدى إلى تدهور العلاقات الدبلوماسية بين تركيا وإسرائيل.