ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزير ماركو روبيو ونظيره العُماني بدر البوسعيدي بحثا الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك الوضع في قطاع غزة خلال اتصال هاتفي أمس الإثنين.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس في بيان “ناقشا الوضع في المنطقة بما في ذلك اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والحاجة إلى ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن، والجهود المبذولة للحفاظ على تدفق المساعدات إلى غزة، والمستقبل السياسي لسوريا، ووقف الأعمال القتالية في لبنان”.
من جانبها، قالت الخارجية العُمانية في بيان لها على منصة "إكس"، إن الوزيرين البوسعيدي وروبيو تطرقا "إلى عمق الصلات التاريخية، وعلاقات الصداقة والتعاون بين البلدين".
كما ناقش الوزيران "التطلعات المشتركة لتطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية".
وأكدا أهمية استمرار الحوار الاستراتيجي القائم ومتابعة برامج الشراكة والتجارة وتبادل المعرفة بما يعود بمزيد من المنافع والمصالح على البلدين.
وتبادل الوزيران وجهات النظر حول القضايا والتطورات الإقليمية والدولية، وأعربا عن دعمهما "لجهود تحقيق السلام العادل، وخفض التصعيد وإيجاد الحلول السلمية عبر الحوار البناء لمختلف القضايا والتحديات".
وطالبت عُمان مؤخراً المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته تجاه جرائم "إسرائيل" بحق الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة، كما تدعم السلطنة الموقف العربي الرافض لتهجير الفلسطينيين من القطاع.