أجرى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، رئيس الدولة اتصالاً هاتفياً مع نظيره الصومالي حسن شيخ محمود؛ للاطمئنان على سلامته بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدفه في مقديشو وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأبرياء.
وأعرب رئيس الدولة عن تعازيه لأسر الضحايا والشعب الصومالي، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين، كما أكد تضامن الإمارات مع الصومال ورفضها جميع أشكال العنف والإرهاب، وفق وكالة أنباء الإمارات (وام).
وكانت وزارة الخارجية دانت، في بيان لها، "بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف اغتيال شيخ محمود، وأدى إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص الأبرياء".
وقال وزير الدولة شخبوط بن نهيان آل نهيان، في البيان ذاته إن بلاده "تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع القانون الدولي".
كما عبّر عن "خالص تعازي دولة الإمارات ومواساتها إلى الحكومة الصومالية والشعب الصومالي الشقيق، وإلى ذوي ضحايا هذا العمل الإرهابي، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين".
والثلاثاء، قالت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الصومالية في بيان، إن انفجارا استهدف موكب الرئيس في حي حمر ججب بمقديشو، بينما كان في طريقه للانضمام إلى قوات الخطوط الأمامية في ولاية هرشبيلي (جنوب وسط) لتناول إفطار رمضان مع الجنود.
وأكدت أن "الهجوم فشل تماماً، وواصل الرئيس طريقه دون أي عائق"، فيما قتل 4 بينهم صحفي.
من جانبها أعلنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم، قائلة إنه استهدف موكب الرئيس الصومالي أثناء توجهه إلى مطار مقديشو الدولي.