توجه الرئيس السوري أحمد الشرع، صباح اليوم الأحد، إلى دولة الإمارات، في أول زيارة له إلى البلاد، وثاني محطة خليجية له بعد السعودية التي زارها مطلع فبراير الماضي.
ويرافق الشرع في زيارته وزير الخارجية أسعد الشيباني، الذي كان قد زار الإمارات في وقت سابق من هذا العام.
ونشر عبر حسابه في منصة "إكس" صورة تجمعه بالرئيس، وعلق عليها قائلاً: "في طريقنا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، نحمل تطلعات شعبنا وآماله، ونسعى إلى تعزيز علاقات الأخوة والتعاون مع أشقائنا، بما يخدم مصالح شعبينا ويعزز الروابط التاريخية بين بلدينا".
وكانت أولى زيارات الشرع الخارجية إلى السعودية في فبراير الماضي، حيث التقى ولي العهد محمد بن سلمان وعدداً من المسؤولين السعوديين، في خطوة قرئت حينها كتمهيد لانفتاح سوري خليجي جديد بعد سنوات من القطيعة والاضطرابات.
وتأتي هذه الزيارات في ظل مرحلة انتقالية حساسة تمر بها سوريا، بعد إعلان الإدارة السورية، في 29 يناير 2025، تسمية أحمد الشرع رئيساً للبلاد، مع إلغاء العمل بالدستور، وحل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية ومجلس الشعب وحزب البعث.
يُذكر أن العاصمة دمشق كانت قد شهدت في 8 ديسمبر الماضي سيطرة فصائل سورية معارضة، أنهت بذلك ستة عقود من حكم حزب البعث، وأكثر من نصف قرن من سيطرة عائلة الأسد على مفاصل الدولة.