أعلن رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد خالد حمودة أن المنتخب المصري يواصل استعداداته للمشاركة في كأس العالم المقررة بقطر ولن ينسحب الا بتعليمات سياسية.
وقال حمودة في تصريح صحفي: "لا توجد لدينا نية للانسحاب إلا إذا تلقينا تعليمات من جهات سياسية بالدولة تطالبنا بذلك، وهو ما لم يحدث حتى الآن".
وأشار إلى أنه "لم يرسل أي خطابات لأي جهة في الدولة للاستفسار عن الانسحاب"، مفضلاً "فصل الأمور الرياضية عن أي أمور غيرها".
وشدد حمودة على أن "انسحاب مصر في الوقت الحالي سيعرضها لعقوبات قاسية للغاية، قد تصل إلى حد سحب تنظيم بطولة كأس الأمم الإفريقية المؤهلة لأوليمبياد ريو دي جانيرو، والمقرر إقامتها بالقاهرة في نيسان 2016، إضافة إلى حرمان المنتخبات والمدربين والحكام من المشاركة في أي بطولات دولية، لأن الانسحاب يعتبر مخالفة صريحة للميثاق الأولمبي".
وعن موقف الاتحاد المصري عقب انسحاب الإمارات والبحرين من مونديال قطر قال حمودة "ان انسحاب الدولتين وضع مصر في موقف حرج"، لكنه أشار إلى "مواصلة المباريات الودية والمعسكرات الخاصة بالإعداد للمشاركة في البطولة".
وأوضح "انسحاب الإمارات والبحرين قد يؤثر على البطولة الودية التي ستنظمها مصر في شرم الشيخ، والتي كان مقرراً أن يشارك بها الإمارات والبحرين والكويت، إلا أن انسحاب الثنائي قد يدفعهما لعدم الحضور إلى مصر".
وعن وجود ضغوط من رئيس الاتحاد الدولي، المصري حسن مصطفى، لإجبار مصر على المشاركة، نفى حمودة ذلك الأمر تماماً، مؤكداً أنه "لم يتواصل مع رئيس الاتحاد الدولي خلال الفترة الحالية، ولم يمارس عليه أحد أي ضغوط".
وكان الاتحادان الاماراتي والبحريني اعلنا الجمعة سحب منتخبيهما من المشاركة في كأس العالم، من دون ذكر الاسباب.