نشرت صحيفة الشارع اليمنية المستقلة أن وزير الدفاع اليمني السابق اللواء محمد أحمد ناصر توجه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة للإقامة فيها، خوفاً على حياته بعد إقالته من الوزارة.
وأكدت الصحيفة نقلاً عن مصدر عسكري مطلع أن الوزير كان على دراية بخروجه من الوزارة بسبب الضغوط السياسية، ولن يستطيع الإقامة في اليمن، خوفاً على حياته.
وكان الوزير ناصر، يمارس مهامه من خارج مقر وزارة الدفاع خلال العام الأخير، حيث كانت تحركاته تتسم بالسرية التامة، خاصة بعد إدانته بعقد اتفاق مع جماعة أنصار الله الحوثيين، وتمكينها من دخول محافظة عمران في شهر أغسطس الماضي ثم صنعاء والسيطرة عليها .
وأضافت الصحيفة أن الوزير ناصر بعد تأكده من خروجه من الحكومة رتب وضعه للعيش في الامارات هو وأسرته وقام بنقلهم إلى هناك ، مشيرة إلى أن أشترى خلال الأسبوع الماضي فيلا فى بلجيكا للعيش بينها وبين الإمارات.
وذكرت الصحيفة أن هناك اتهامات مالية تلاحقه، لأنه رحل دون أن يقدم إخلاء عهدة كما هو متبع.