أحدث الأخبار
  • 12:04 . هيئة بحرية بريطانية تُبلغ عن "نشاط مشبوه" قبالة سواحل الإمارات... المزيد
  • 11:28 . الجزائر تسجّل 17 حريقًا جديدًا في ولايات عدة.. واستنفار لفرق الإطفاء... المزيد
  • 11:27 . تقرير أمريكي: حفتر يزوّد قوات "الدعم السريع" بالوقود مقابل دعم الإمارات... المزيد
  • 11:25 . "ميدل إيست آي": بن سلمان يتعهّد للبرهان بطرح ملف أبوظبي و السودان خلال لقائه ترامب... المزيد
  • 11:22 . الجيش الأميركي يقدم خطة لترامب لضرب فنزويلا... المزيد
  • 12:03 . التعادل يحسم قمة "الأبيض" والعراق والحسم يتأجل إلى موقعة البصرة... المزيد
  • 09:01 . صحفي سوداني: البرهان التقى سراً بوزير إماراتي وسلمه أدلة حول "تورط" أبوظبي في الحرب... المزيد
  • 07:02 . موقع إسرائيلي: "الإخوان المسلمون وحماس" وراء رفض أبوظبي إرسال قوة إلى غزة... المزيد
  • 06:22 . القسام وسرايا القدس تسلمان جثة أسير إسرائيلي الليلة... المزيد
  • 12:47 . الفاو وبرنامج الغذاء العالمي: ملايين مهددون بالجوع في 16 دولة... المزيد
  • 12:46 . واشنطن تدعو لوقف تسليح "الدعم السريع" وترفض توجيه الاتهامات لأبوظبي... المزيد
  • 12:00 . مستوطنون يحرقون مسجدا ويخطون شعارات عنصرية بالضفة المحتلة... المزيد
  • 11:59 . وزراء داخلية دول الخليج يبحثون تعزيز التكامل الأمني في اجتماعهم الـ42 بالكويت... المزيد
  • 11:58 . قمة عربية نارية في أبوظبي.. الأبيض يستضيف العراق بحثًا عن خطوة نحو مونديال 2026... المزيد
  • 11:49 . منظمة تحذر: اعتقال الناشط الشامسي خيبة أمل وانتهاك لالتزامات سوريا الدولية... المزيد
  • 11:46 . ائتلاف السوداني يتصدر الانتخابات البرلمانية العراقية... المزيد

12 دولة بقيادة السعودية وإسبانيا تشكل تحالفا لدعم سلطة عباس ماليا

محمود عباس أثناء إلقاء خطابه أمام الجمعية العامة
فرانس برس – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-09-2025

أعلنت 12 دولة بينها فرنسا والمملكة المتحدة واليابان والسعودية وإسبانيا الجمعة، إنشاء تحالف يهدف إلى دعم السلطة الفلسطينية التي يقودها محمود عباس ماليا، في وقت تحتجز فيه "إسرائيل" عائدات الضرائب المخصصة لها.

وقالت وزارة الخارجية الإسبانية في بيان، إنّ التحالف الطارئ من أجل الاستدامة المالية للسلطة الفلسطينية "أُنشئ استجابة للأزمة المالية الطارئة وغير المسبوقة" التي تواجهها.

ويهدف هذا التحالف إلى الحفاظ على استقرار مالية السلطة الفلسطينية وقدرتها على الحكم، وتوفير الخدمات الأساسية والحفاظ على الأمن "وهي كلها أمور ضرورية للاستقرار الإقليمي وللحفاظ على حل الدولتين".

وأشار البيان إلى "المساهمات المالية الكبيرة" التي قدمت في الماضي والوعود بـ"الدعم المستدام" من قبل هذا التحالف الذي يضم أيضا بلجيكا والدانمارك وآيسلندا وأيرلندا والنروج وسلوفينيا وسويسرا.

وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إنّ بلاده ستقدم 90 مليون دولار، وفق وسائل إعلام رسمية.

وأتى هذا الإعلان في حين يجتمع قادة العالم لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة، مع سلسلة من الاعترافات الدولية الأخيرة بدولة فلسطين.

ورفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي ألقى كلمة أمام الجمعية العامة الخميس عبر الفيديو، أي دور مستقبلي لحماس في الحكم.

وكان مكتب رئيس الحكومة الفلسطينية محمد مصطفى أفاد في وقت سابق بأنّ المانحين تعهّدوا بتقديم 170 مليون دولار على الأقل لتمويل السلطة الفلسطينية.

وكانت السلطة الفلسطينية طلبت الحصول على 400 مليون دولار شهريا على مدى 6 أشهر، في حين قال الناطق باسم رئيس الوزراء محمد أبو الرب إنه من غير الواضح ما إذا كان سيتم تجديد الأموال التي تم التعهد بها.

وتعاني السلطة الفلسطينية منذ فترة طويلة أزمة مالية، لكن مواردها تضررت بشكل أكبر بسبب الحرب المستمرة في قطاع غزة، مع قيام الاحتلال الإسرائيلي باحتجاز عائدات الضرائب المخصصة لها.

وفي الضفة الغربية المحتلة، تدهورت الخدمات التي تقدمها في الأشهر الأخيرة، مع وقف الاحتلال الإسرائيلي تحويل عائدات الضرائب التي تبلغ 68% من موازنة السلطة، بحسب أبو الرب.

وأشار أبو الرب إلى أن مدارس الضفة بدأت متأخرة هذا العام وهي تفتح أبوابها 3 أيام فقط في الأسبوع. وفي ما يتعلق بالرعاية الصحية، فإن نقص الأموال "أدى إلى خفض العمل إلى الحد الأدنى" ليقتصر على الحالات الطارئة ويؤثر على مخزون الأدوية.

وقال أبو الرب إن الفلسطينيين الذين يعيشون في فقر تأثروا أيضا، إذ ارتفع عددهم بنسبة تزيد على 150% منذ بداية الحرب، ومع عدم دفع المساعدات منذ أكثر من شهرين.

كذلك، ساهم في تدهور الأزمة تكثيف نقاط التفتيش الإسرائيلية في الضفة الغربية وخفض عدد تصاريح العمل لفلسطينيي الضفة داخل "إسرائيل".

ويخضع الاقتصاد الفلسطيني لبروتوكول باريس لعام 1994 الذي منح "إسرائيل" السيطرة الحصرية على حدود الأراضي الفلسطينية، ومعه الحق في تحصيل رسوم الاستيراد وضريبة القيمة المضافة نيابة عن السلطة الفلسطينية.

وتقول "إسرائيل" إن بعض الأموال التي تحتجزها تهدف إلى سداد تكاليف مثل الكهرباء التي تبيعها للفلسطينيين.

لكن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الذي أوقف كل المدفوعات للسلطة الفلسطينية قبل 4 أشهر، قال إنه سيواصل العمل لجعل الحكومة الفلسطينية تنهار من خلال "الخنق الاقتصادي" لمنع إنشاء دولة فلسطينية.

من جانبه، اتّهم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في خطابه أمام الأمم المتحدة أمس الجمعة السلطة الفلسطينية بأنها "فاسدة حتى النخاع".