رفضت مصر هي الأخرى بعد الجزائر وجنوب أفريقيا، تعويض المغرب في احتضان كأس أمم أفريقيا 2015 لأسباب "أمنية واقتصادية وسياحية"، فيما تتواصل على قدم وساق المشاورات بمقر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بالقاهرة لإيجاد البلد البديل.
ولا يزال الاتحاد الأفريقي لكرة القدم يبحث بمقره بالقاهرة عن بلد يحتضن كأس الأمم الأفريقية 2015 بعد تراجع المغرب عن تنظيمها.
وأكد مصدر رسمي مصري في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية: "أن مصر رفضت طلب الاستضافة بدلا من المغرب".
وكان وزير الشباب والرياضة المصري خالد عبدالعزيز قد طلب عقد اجتماع عاجل أمس الاثنين مع رئيس مجلس الوزراء المصري ابراهيم محلب وذلك لبحث إمكانية استضافة مصر البطولة.
ومن المتوقع أن يقوم الاتحاد الأفريقي بفرض عقوبات مالية ورياضية شديدة على المغرب، وفقا للمادة 90 من قانون المسابقة، والتي تقضي بغرامة 50 ألف دولار، إضافة إلى تسديد تعويضات مالية لكل البلدان المتأهلة في حال إلغاء الكأس.
وكان المغرب قد طلب تأجيل كأس 2015 لغاية 2016 بسبب تفشي مرض "الإيبولا" في بلدان غرب أفريقيا.