أحدث الأخبار
  • 12:11 . إيران تصادر ناقلة نفط في خليج عمان... المزيد
  • 12:11 . ارتفاع حصيلة انفجار "غامض" بحفل زفاف في درعا إلى 33 مصابا... المزيد
  • 11:56 . ترامب يعلن بدء ضربات أميركية ضد عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية... المزيد
  • 11:52 . محكمة تونسية تقضي بسجن المعارِضة عبير موسي 12 عاما... المزيد
  • 11:31 . وثيقة تكشف استيلاء أمريكا على ناقلة نفط قرب فنزويلا قبل انتهاء صلاحية مذكرة مصادرة... المزيد
  • 11:30 . وفد سعودي–إماراتي يصل عدن لاحتواء التوتر في المحافظات الشرقية ودفع الانتقالي للانسحاب... المزيد
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد
  • 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد
  • 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد
  • 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد
  • 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد
  • 01:59 . وفاة سبعة فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي... المزيد
  • 01:58 . الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات لإبرام شراكة استراتيجية شاملة... المزيد
  • 01:57 . أمريكا " تضغط" للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف النار وإلزام الاحتلال بإزالة الأنقاض وإعمار غزة... المزيد
  • 01:54 . السعودية تُصعّد إعلامياً ضد المجلس الانتقالي.. رسالة غير مباشرة إلى الإمارات؟... المزيد

النائب العام لأبوظبي: تقرير العفو الدولية عن الإمارات يفتقد للمصداقية

تاريخ الخبر: 23-11-2014

نفى المستشار علي محمد عبدالله البلوشي النائب العام لإمارة ابوظبي صحة ما ورد بالتقرير الذي أصدرته منظمة العفو الدولية في 18 نوفمبر الحالي تحت عنوان " الإمارات العربية المتحدة قمع المعارضة يكشف "الحقيقة البشعة" الماثلة تحت بريق الواجهة والروعة.
ووصف البلوشي التقرير بأنه يفتقر للحد الأدنى للمصداقية لعدم تحري حقيقة المعلومات والوقائع التي سردت من مصادرها وجاءت مرسلة دون دليل عليها بقصد الاساءة للدولة.
ونفى صحة ما أورده التقرير ايضا في خصوص وجود تعذيب داخل السجون ..لافتاً إلى أن دولة الامارات العربية المتحدة هي إحدى الدول الموقعة على اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية واللاإنسانية كما أنها تبوأت المركز الأول اقليمياً والثالث عشر عالمياً في مؤشر سيادة القانون وفق "مشروع العدالة العالمي".
وأوضح أن هذه المكانة كانت نتيجة جهود تشريعية وتنفيذية إضافة إلى الممارسات التي وضعت وفق أرقى المعايير بما يدحض أقاويل المصادر التي استند اليها التقرير حول واقع السجون في الدولة.
وأكد أن النيابة العامة وفق القانون هي الجهة الإشرافية والرقابية على المنشآت العقابية وهي تقوم بدورها في التفتيش والمتابعة والتحقيق في أي ممارسة أو شكوى يوردها أي من نزلاء تلك المنشآت كما أنها تقوم دورياً بمراجعة سجلات السجون والاستماع والنظر في مطالب النزلاء وتقييم أماكن وضعهم ومدى ملائمتها ونظافتها ونوعية الطعام المقدم لهم والاطلاع على سجلاتهم الطبية والتأكد من حصولهم على الرعاية الصحية الملائمة وتوفير المتطلبات والمعايير الإنسانية لهم.
وأضاف أن النيابة العامة هي التي تعطي أذونات الزيارات لنزلاء المنشآت العقابية وهي تقوم بذلك وفق معايير حددها القانون بدقة ..كما أكد خلو سجون الإمارات من أي شخص حكم ببراءته أو انتهت مدة عقوبته .
وذكر أن بحسب الاحصائيات الموثقة لدى النيابة العامة فقد تم مقابلة عدد 1190 سجينا في سنة 2011 وعدد 1330 سجينا في سنة 2012 وعدد 1256 سجينا في سنة 2013 ..كما تم إجراء 90 تفتيشاً دورياً على المنشآت الإصلاحية والعقابية في سنة 2011 وإجراء 97 تفتيشاً في سنة 2012 و106 عملية تفتيش في سنة 2013 .
وأشار إلى أن القضايا التي أوردها التقرير ليست قضايا رأي عام بل هي جرائم موصوفة وفق الدستور والقانون وجميع الممارسات التي أدين بها المتهمون في القضايا المنوه عنها بالتقرير هي من الجرائم الماسة بمصالح الاتحاد الواردة في القانون .
وتابع قائلاً ان " بريق الواجهة والروعة لدولة الإمارات العربية المتحدة هو انعكاس صادق لعلاقة استثنائية بين الحكام والمحكومين في دولة أرادت التميز وحصلت عليه بجدارة ولم تترك للمفلسين سوى استيلاد أكاذيب لا تعتمد الا على خيال مطلقيها دون ادله أو برهان ".
وكانت منظمة العفو الدولية قد أكدت في تقريرها الأخير أن الإمارات العربية المتحدة، تشن حملة غير مسبوقة ضد المعارضة منذ عام 2011.
وأوضحت المنظمة في تقرير لها أن الإمارات المتحالفة مع الغرب تقوم بتنفيذ مشروعات لتضفي البريق على صورتها، لكن تحت هذه الواجهة واقع أقبح من ذلك بكثير، حيث أن النشطاء الذين يتجرؤون على تحدي السلطات أو يتحدثون عن مزيد من الديمقراطية ومساءلة الحكومة موجودين في السجن.