أحدث الأخبار
  • 02:45 . بعد قصف سفن السلاح الإماراتية بالمكلا.. عبدالخالق عبدالله يفتح النار على السعودية والحكومة اليمنية... المزيد
  • 02:40 . الحكومة اليمنية ترحب بالقرارات الرئاسية بشأن خرج القوات الإماراتية من اليمن... المزيد
  • 02:38 . الصحة: تنفيذ أكثر من 150 ألف فحص للكشف المبكر عن السكري على مستوى الدولة... المزيد
  • 02:38 . الحكومة تصدر مرسوماً بقانون اتحادي لتنظيم حوكمة المنهاج التعليمي الوطني... المزيد
  • 12:37 . حضرموت وحِلف قبائل الساحل يؤيدان قرار خروج القوات الإماراتية من اليمن... المزيد
  • 11:37 . الرئيس اليمني: الدور الإماراتي أصبح موجهاً ضد اليمنيين ويدعم التمرد ويهدد وحدة الدولة... المزيد
  • 11:36 . صحيفة عبرية: الاعتراف بأرض الصومال قد يليه خطوة مماثلة جنوب اليمن... المزيد
  • 11:11 . السعودية: ما قامت به الإمارات في حضرموت والمهرة يهدد الأمن الوطني للمملكة... المزيد
  • 10:53 . تصعيد غير مسبوق.. قرار رئاسي بإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الإمارات وإخراج قواتها من اليمن... المزيد
  • 10:40 . السعودية تستهدف سفينتين قادمتين من الإمارات إلى ميناء المكلا اليمني... المزيد
  • 08:41 . في الذكرى الأولى لاعتقاله.. مركز حقوقي: أبوظبي تواصل إخفاء القرضاوي قسراً "في عزلة تامة"... المزيد
  • 07:32 . "بعد عقدين من إغاظة الأعداء".. القسام تكشف عن اسم وصورة أبو عبيدة... المزيد
  • 07:25 . القسام تنعي محمد السنوار وأبو عبيدة وقادة بارزين... المزيد
  • 06:02 . كتائب القسام تعلن استشهاد متحدثها الرسمي "أبو عبيدة"... المزيد
  • 03:08 . عبدالله بن زايد ونظيره الإيراني يستعرضان الأوضاع في المنطقة... المزيد
  • 12:10 . "ديوا": 22 محطة نقل كهرباء جديدة في دبي خلال 2025... المزيد

المثقفون المزيّفون في معرض الكتاب!

الكـاتب : محمد العوضي
تاريخ الخبر: 24-11-2014

• «تم العمل على تصوير المسلم بوصفه إرهابياً، على الصعيد الدولي، وبوصفه جانحاً، على الصعيد الداخلي، طبعاً، من أجل تجنب أي انتقاد بالعنصرية، يتم التأكيد على الفصل بين المسلم المعتدل، والمسلم المتطرف. لكن هذا التمييز ليس أكثر من خدعة، فالمسلم المعتدل كثيراً ما يكون مسلماً ولكن باعتدال، ولكي يعتبر المسلم معتدلاً، يجب على المسلم ألا يلتزم بمبادئ الإسلام، وألا يكون مؤمناً. وتعتبر ممارسة الصلاة وصيام رمضان، دليل تطرف ديني»!!

• «المسلم الذي يقف ضد إسرائيل في موضوع صراع الشرق الأوسط لا يعتبر مسلماً معتدلاً. يستطيع اليهودي التعبير عن نفسه على هواه بخصوص هذا النزاع»!!

• «إذا أراد العربي أن يعيش باطمئنان، فعليه أن يتجنب التعبير عن رأيه في صراع الشرق الأوسط، إلا إذا وقف (بشجاعة) إلى جانب إسرائيل»!!

• «الإسلام هو الهوس في القرن الواحد والعشرين، شأن اليهودية في القرن التاسع عشر وبداية العشرين»!!

• «كان العرب يُقدمون لنا على أن العنف كامن في جيناتهم»!

• «قُدِّم الطغاة على أنهم يشكلون سداً في وجه الإسلام المتطرف»!! هذه المقتطفات انتقيتها من كتاب (المثقفون المزيفون... النصر الإعلامي لخبراء الكذب) الذي رفضت نشره أربع عشرة دار نشر من كبريات دور النشر الفرنسية، لمؤلفه باسكال يونيفاس المفكر والأكاديمي الفرنسي البارز ورئيس معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية في باريس والحاصل على دكتوراه في القانون الدولي العام من معهد الدراسات السياسية في باريس، وهو أحد أبرز المحللين الاستراتيجيين الفرنسيين والذي من أهم كتبه (نحو الحرب العالمية الرابعة) والذي ينتقد فيه أطروحة «صدام الحضارات» لصموئيل هينتغتون وكتاب (من يجرؤ على نقد إسرائيل). وفي كتابه الذي نعرضه ونسوق له (المثقفون المزيفون) أو (المرتزقة) كما يسميهم يؤكد بونيفاس أن فضح هؤلاء قد راوده منذ فترة طويلة لمواقفهم المخزية التي تدمر الديموقراطية وتهدد الإعلام، ويؤكد أن عدم النزاهة الفكرية لها نجومها في فرنسا اليوم، وهم يحظون بالتكريس الإعلامي ويشتركون في تغذية قدرٍ كبير من الخوف غير العقلاني من خطر إسلامي مزعوم يُمثل عدواً مشتركاً للعالم الحر. أو لتبرير غزو بلد ما وتدميره كما حصل في بلدان عربية تحت ذرائع كثيرة. وقد ناقش المؤلف بالاسم اطروحات وأساليب قلب الحقائق لرموز إعلامية شهيرة مثل برنار هنري ليفي «اليهودي الأصل» وجماعته. وعقد فصلاً للإعلامي محمد سيفاوي المسلم المؤيد لإسرائيل في حربها ضد الفلسطينيين وغزة وحماس... كتاب جدير بالقراءة لرؤية واقعية بعيدة عن التزييف والخيال النمطي حول مفاهيم العدالة والحرية الغربية. وفي المقابل كم مجلد نحتاج بل كم موسوعة عربية نحتاج لرصد وأرشفة أسماء وأكاذيب وأضاليل رموز الثقافة العربية والفضاء الإعلامي العربي المتحالف مع الطغيان والمتآمر على الشعوب المستضعفة المستباحة؟!