قامت وزارة الصحة اللبنانية بإغلاق 95 مركز تجميل غير مرخصة، وذلك بسبب الأخطاء التجميلية التي اقترفت في حق العديد من زبائنها.
ونفذت الوزارة حملة الإغلاق على مراكز عملت لأعوام من دون حسيب أو رقيب، في وقت نجح خلالـه لبنان في إيجاد مكان له على خارطة السياحة التجميلية.
وأعلنت إغلاق هذا العدد الكبير من مراكز التجميل غير القانونية، مع إعطائها فرصة لتسوية أوضاعها والتقدّم بطلبات ترخيص شرط أن تستوفي الشروط المطلوبة.
وأكد الدكتور نادر صعب، أحد جراحي التجميل الذين عالجوا عشرات الحالات بعد أن عانت من التشوّهات " أن بعض الحالات كان تصحيحها مستحيلا"، مشيراً إلى أن العملية التي تفشل وإن بنسب صغيرة تترك آثارا سلبية على نفسية المريض، فضلا عن الآثار الجسدية.