قالت وزارة الخارجية الأميركية إن تمديد الدول الست مفاوضاتها في شأن برنامج إيران النووي فترة سبعة أشهر إضافية لا يُعتبر انتصارا لطهران.
يأتي ذلك بعد ما أعلن المرشد الأعلى للثورة الإسلامية علي خامنئي أن ضغوط الولايات المتحدة فشلت في إجبار المفاوضين الإيرانيين على تقديم تنازلات لتسوية مشكلة القضية النووية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية جيف راثكي إن تمديد المفاوضات يُشكل التزاما للأطراف المعنية بخطة العمل المشتركة حول هذه المسألة.
وتم تمديد المفاوضات الجارية بين إيران والقوى العالمية الست حول برنامج إيران النووي سبعة أشهر، لغاية الأول من تموز 2015 بعد أن فشلت أحدث جولة من المحادثات في التوصل لاتفاق نهائي.