أحدث الأخبار
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد
  • 06:56 . العفو الدولية تحث على منع أبوظبي من تسليح الدعم السريع... المزيد

الجريمة.. ردود وتداعيات!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 07-12-2014

وفق قانون التغيير والتدافع الذي يحكم سيرورة واستمرار الحياة وتطورها، فلا شيء يمكنه أن يحافظ على روحه ونقائه الذي وجد عليه منذ البداية، الأفكار والتقاليد وأشكال الحياة المادية، البيوت والثياب والعلاقات والقوانين وغيرها ..كلها وجدت ونظمت وأحيطت بسياجات من القوانين والضوابط وحتى بنظرات التبجيل، لكي تقود في النهاية لمصلحة الفكرة العظيمة: استمرارية الحياة بما يخدم الإنسان، ولذلك فإن كل ما قيل خلال اليومين الماضيين منذ أن ارتكبت أو ارتكب ذلك الشخص الملتف في عباءته والمختفي بنقابه، جريمته ، هو وردود أفعال وتداعيات تحتاج لكثير من الهدوء والتأمل!

أول ردود الأفعال وأكثرها عفوية، تجلت في شعور الامتنان تجاه قادة وحراس الأمن في الإمارات، وبالتأكيد تجاه وضع الأمن المستقر والثابت في الإمارات باعتباره أحد أهم ما يميزها وما يشكل عامل جذب للاستثمار والاستقرار والعمل والحياة فيها، وهناك ما ظل يرفق هذا الامتنان بالتأكيد على أن مجتمع الإمارات لم يعرف يوماً هذا الإجرام المنظم، وأن هذا كله من دخائل السلوك وطوارئ العادات والبشر، وذلك صحيح ولا جدال فيه، لكننا في النهاية نعبر زمناً صعباً يموج بالعنف والإجرام حتى صار الإرهاب للبعض ديناً وعملاً واستثماراً!

أسوأ ما يحدث في مثل هذه الأزمات، خلط الأوراق وبروز تيارات الاجتهاد المتسرع من جهة، والتعصب المبالغ فيه من جهة أخرى، ولأن الجريمة التي حدثت والتي مستنا جميعاً، صغاراً وكباراً، تعتبر جريمة مختلطة، اختلط فيها الجنائي بالأيديولوجي، وكان واضحاً فيها نية التخريب والفوضى دون أن ننفي تلك الإحالات الواضحة للتآمر الخارجي أو حتى الداخلي، وعلى الرغم من أننا لم نعرف كل شيء بعد، لكن القراءة الأولى تقود إلى هكذا استنتاجات، إلا أنه يجب علينا، ألا نخلط الأمور ونتسرع كي لا نقع في الشبهات كمن يحوم حول الحمى فيقع في المحظور.

إن مهمة الصحافة الأولى في مثل هذه الظروف التثبت والتيقن والتخفيف من ردود الأفعال المتخوفة، و

الذين أوغلوا في الحدة واتخذوا السخرية وسيلة، عليهم أن يعرفوا بأن الدين مبجل ومحفوظ ولا يسمح بالمساس به، لكن الإمارات لا تتعامل مع أزماتها بطريقة متشنجة، علينا جميعاً أن نهدأ، فللإمارات رب يحفظها، وقوانين وشعب وقلوب تدعو لها، ورجال كالذئاب يحمونها.