أجرى الرئيس الأمريكي باراك أوباما مباحثات مع الوزير السعودي الأمير محمـد بن نايف بن عبدالعزيز، حول الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، والقاعدة، وسبل إعادة الاستقرار إلى اليمن.
وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، خلال مؤتمر، أن أوباما بحث مع وزير الداخلية السعودي جهود التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية وجهود محاربة تنظيم "القاعدة"، بالإضافة إلى دعم جهود الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لإعادة الاستقرار لليمن، مضيفاً أن الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت كما أعلن السعوديون دعم التحالف الدولي الواسع لإضعاف داعش، ومن ثم تدميرها، حسب قوله.
وأشار المتحدث إلى أن السعودية دعمت الحرب ضد "داعش" من خلال موافقتهم على استضافة طواقم من الولايات المتحدة والحلفاء، لتدريب المعارضة السورية المعتدلة، لتأخذ على عاتقها الحرب ضد الدولة الإسلامية في سوريا، حد قوله.
وكان الوزير السعودي، قام بزيارة إلى أمريكا الأثنين الماضي، ولم تحدد مدة الزيارة التي يلتقي خلالها بعدد من المسؤولين الأمريكيين، لبحث قضايا المنطقة والتعاون المشترك في مكافحة الإرهاب.