أحدث الأخبار
  • 10:13 . منتخبنا الوطني يتقدم خمسة مراكز في تصنيف "فيفا"... المزيد
  • 10:12 . أبوظبي للتقاعد: لا تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد... المزيد
  • 09:19 . الرئيس الجزائري يبحث مع وزير الداخلية السعودي تعزيز التعاون... المزيد
  • 08:02 . المعارضة السورية تسيطر على بلدة إستراتيجية وتقترب من حلب... المزيد
  • 07:59 . "فلاي دبي": رحلات بيروت لا تزال معلقة... المزيد
  • 12:39 . استثنى معتقلي الرأي .. رئيس الدولة يأمر بالإفراج عن أكثر من ألفي سجين بمناسبة عيد الاتحاد... المزيد
  • 12:38 . "كأس رئيس الدولة للخيول العربية" تنطلق بأبوظبي 15 ديسمبر... المزيد
  • 12:19 . النفط يتراجع بعد قفزة مفاجئة في مخزونات البنزين بالولايات المتحدة... المزيد
  • 12:09 . أسعار الذهب تتراجع بضغط من ارتفاع الدولار... المزيد
  • 11:19 . قرقاش: آن الأوان لاستعادة الهدوء ووقف الحرب في غزة... المزيد
  • 11:17 . متظاهرون إسرائيليون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى في غزة... المزيد
  • 11:06 . الصين تطلق سراح ثلاثة أمريكيين بعد سنوات من الدبلوماسية... المزيد
  • 11:05 . باحثون أستراليون يطورون روبوتات متناهية الصغر لعلاج السرطان... المزيد
  • 11:05 . لامين جمال يفوز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2024... المزيد
  • 11:03 . أبطال أوروبا.. ليفربول يحسم المواجهة الكبيرة ضد ريال مدريد المتعثر بثنائية نظيفة... المزيد
  • 10:49 . يوفنتوس يتعثر ودورتموند يرتقي للمركز الرابع في أبطال أوروبا... المزيد

مركز بحثي إماراتي يتهم منظمات حقوقية دولية بتبعيتها لأمريكا وبريطانيا

دبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-12-2014

شنّ مركز بحثي في الإمارات، هجوما عنيفا على المنظمات الحقوقية الدولية بعد اصدارها تقارير تكشفت فيها عن حجم الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الدولة، متهما إياها بأنها "مراكز مشبوهة وتابعة لأجهزة استخبارية غربية".

واعتبر الدكتور سالم حميد مدير عام مركز "المزماة" للدراسات والبحوث منظمتي "هيومن رايتس ووتش" و "العفو الدولية" تعدان أحد أدوات مؤسسات أمريكية وبريطانية لممارسة الضغوط على الدول والتدخل في شؤونها لصالح الولايات المتحدة وبريطانيا، مشيرا الى تقارير هاتين المنظمتين تفتقر للمصداقية كما يتم توظيفها سياسيا.
واشار حميد في ندوة "الإرهاب وحقوق الإنسان" التي نظمتها جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، في دبي السبت (13|12)، إلى أن تقارير المنظمات الحقوقية الدولية تتجاهل عن عمد انتهاكات حقيقية تحدث في أماكن أخرى بما فيها الغرب نفسه علاوة على ازدواجيتها والدليل على ذلك استثناء تقارير تلك المنظمات الكيان الصهيوني من رصدها للدول وتجاهلها آثار ونتائج التدخلات العسكرية الغربية المدمرة كما حدث في العراق وتغاضيها عما قامت به الشركات الأمنية الخاصة المساندة للقوات العسكرية من عبث وانتهاكات.
وتابع أن سلسلة تغاضي المنظمات الحقوقية العالمية لانتهاكات حقوق الانسان وكرامته في الدول الغربية تطول منوها الى تجاهلها لإيواء بريطانيا وغيرها لرجال دين متطرفين ومجموعات إرهابية لديها مكاتب ووسائل إعلام مثل جماعة الإخوان المتأسلمين الذين يحظون برعاية المملكة المتحدة منذ نشأتهم عام 1928 وحتى اليوم وان من اكثر الامور غرابة هو غياب الانتهاكات والاساليب الوحشية التي تمارسها المنظمات المتأسلمة الارهابية بحق الآمنين عن دائرة رصد المنظمات الحقوقية العالمية.
ولفت الى أن ما قامت به دولة الإمارات من إعلان عن قائمة بالمنظمات والجماعات الإرهابية خطوة لقيت ترحيبا كبيرا وكان لها أصداء واسعة مبديا استغرابه من عدم قيام دول غربية كبرى بتبني قائمة مماثلة بالمنظمات والجماعات المحظورة.
وقال انه بات يتعين على المنظمات الحقوقية الغربية بعد حادثة مقتل المعلمة الأمريكية في أبوظبي أن تدرك جيدا أن كل الإجراءات التي اتخذتها الإمارات في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف كانت صائبة وضرورية لضمان وأد المخاطر الإرهابية والوقاية منها.