نيويورك –
الإمارات 71
تمكن علماء من استنساخ
خلايا جذعية تتماثل تماماً مع الحمض النووي لمريض ما سعياً لعلاجه من الأمراض بعد نجاحهم
في استنساخ أنواع من الخلايا المتخصصة مأخوذة من خلايا جلد المريض لاثنين من البالغين.
وتعتبر المرة
الأولى التي ينجح فيها باحثون من في تقنية "الاستنساخ العلاجي" للبالغين
والتي تتلخص في نقل نواة خلية من خلية جسمية الى أخرى جنسية لإنتاج خلايا جنينية متماثلة
وراثيا مع الشخص المتبرع بغرض الاستعانة بهذه الخلايا في علاج الأمراض.
ويمثل نقل النواة
يمثل الخطوة الأولى في تقنية الاستنساخ الانجابي أو إنتاج نسخة وراثية مشابهة للأصل
المأخوذ من كائن ما وهو الاسلوب الذي أثار جدلا منذ عام 1997 عند الإعلان عن استنساخ
النعجة دوللي.
وكانت الأمم
المتحدة قد طالبت في2005 دول العالم بالكف عن هذه التقنية فيما حظرت الولايات المتحدة
استخدام الأموال الاتحادية سواء في تقنيات الاستنساخ الإنجابي او العلاجي.
وتولت إحدى المؤسسات
وحكومة كوريا الجنوبية تمويل هذه الدراسة الجديدة.
وتحظى هذه الدراسة
بأهمية كبرى في حال إجازة معامل أخرى لها لأن كثيرا من الأمراض التي قد يجري علاجها
يوما ما بالخلايا الجذعية -مثل فشل وظائف القلب والإصابة بالعمى- تصيب البالغين في
الأساس.
وتستنسخ الخلايا
الجذعية المتخصصة للمرضى من خلايا أكبر سنا وليس من خلايا الأطفال او الأجنة.
ويبدو أن تحقيق
هذا الأمر بات ممكنا على الرغم من صعوبته البالغة إذ إنه في 39 محاولة نجح العلماء
مرة واحدة فقط في استنساخ خلايا جذعية من كل متبرع.
وأختلفت آراء الخبراء
في الخارج في الدراسة التي أشرف عليها يونج جي تشونج من معهد بحوث الخلايا الجذعية
في مركز (سي.اتش.ايه هيلث سيستمز) في لوس انجليس.
واعتبر جورج ديلاي
عالم بحوث الخلايا الجذعية في معهد هارفارد للخلايا الجذعية الدراسة بأنها "تقدم
إضافي" لكنه لن يقلب الامور رأسا على عقب" حسب قوله.