وصل رئيس المخابرات القطري إلى القاهرة مساء اليوم في زيارة مفاجئة لم يعلن عنها من قبل.
وتعتبر هذه الزيارة أرفع زيارة يقوم بها مسؤول قطري إلى القاهرة بصورة رسمية بعد الانقلاب العسكري في الثالث من يوليو 2013 الذي قام به عبد الفتاح السيسي على الرئيس المصري محمد مرسي.
وكانت توترت العلاقات بين قطر ومصر بصورة كبيرة جراء موقفها المعارض للانقلاب، والاتهامات التي وجهها نظام السيسي لدور قطر إعلاميا وماليا واستقبال قادة الإخوان في الأراضي القطرية، وهو ما دفع دول خليجية لتصعيد ضغوطها على قطر لتعديل سياساتها تجاه نظام السيسي.
وتزامن زيارة رئيس المخابرات القطري إلى القاهرة مع إغلاق السلطات القطرية قناة "الجزيرة مباشر مصر" التي كانت إحدى أهم أسباب الخلاف بين الدوحة والقاهرة.
وكانت قطر استجابت لمبادرة العاهل السعودي التي أطلقها مؤخرا لتحسين العلاقات الثنائية بين مصر وقطر، وهو ما تم بالفعل على ما يبدو.