قال الرئيس الاميركي باراك أوباما في مقابلة صحافية أن الولايات المتحدة غير مستعدة لفتح سفارة أميركية في طهران قبل التوصل إلى اتفاق حول الملف النووي الايراني، بخلاف ما هو حاصل بالنسبة إلى كوبا.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن بلاده فتح سفارة في كوبا، لأنها بلد صغير نسبيا لا يشكل تهديدا كبيرا على أمريكا وحلفائها.
أما بالنسبة لطهران فاعتبر أوباما أن غيران "بلد كبير متطور يرد اسمه منذ زمن طويل على لائحة الدول التي تدعم الارهاب، ونعلم بأنه كان يحاول تطوير سلاح نووي أو على الاقل المكونات اللازمة لذلك، حسب قوله.
ولفت إلى أن الشرط الرئيس لأي انفتاح على طهران يبقى التوصل إلى اتفاق نووي معها، قائلاً: "في حال وصلنا إلى هذه المرحلة الاولى آمل بأن يشكل ذلك اساسا لتحسين العلاقات مع الوقت".