أحدث الأخبار
  • 10:47 . رويترز: حماس توافق على مقترح إجراء محادثات لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين... المزيد
  • 10:45 . فوز الإصلاحي مسعود بيزشكيان في انتخابات الرئاسة الإيرانية... المزيد
  • 10:42 . غوتيريش يحذر من حرب واسعة على حدود لبنان مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:40 . السعودية تعلن الأحد بداية العام الهجري الجديد 1446... المزيد
  • 10:39 . فرنسا تهزم البرتعال بركلات الترجيح وتتأهل لمواجهة إسبانيا في نصف نهائي يورو 2024... المزيد
  • 12:16 . "الأبيض" يخسر أمام نظيره السعودي في نهائي غرب آسيا للشباب... المزيد
  • 11:33 . إسبانيا تلدغ ألمانيا بهدف قاتل وتبلغ قبل نهائي أمم أوروبا... المزيد
  • 10:41 . وصول الدفعة الـ18 من أطفال غزة الجرحى ومرضى السرطان إلى أبوظبي... المزيد
  • 09:37 . "أدنوك" تخصص 40% في مشروع الرويس للغاز المسال لأربع شركات كبرى... المزيد
  • 09:35 . انتخابات بريطانيا.. فوز مرشحين مناصرين لغزة... المزيد
  • 08:22 . حماس ترفض أي تصريحات أو مواقف تدعم خططا لدخول قوات أجنبية إلى غزة... المزيد
  • 08:21 . أمير قطر: الوضع في غزة مأساوي ونسعى لوقف الحرب... المزيد
  • 01:16 . السعودية تعلن دعمها نشر قوة دولية في غزة... المزيد
  • 11:44 . الذهب بصدد تسجيل ثاني مكاسبه الأسبوعية... المزيد
  • 11:41 . ضغوط على إدارة بايدن لاتخاذ إجراءات على أبوظبي بسبب "الإبادة الجماعية" في السودان... المزيد
  • 11:12 . الأرجنتين تهزم الإكوادور وتصعد لقبل نهائي كوبا أمريكا... المزيد

"موقع" ينشر تقريراً حول "رحلات سرية" بين أبو ظبي وتل أبيب

تاريخ الخبر: 30-12-2014

نشر موقع "ساسه بوست" الإخباري تقريراً مترجما حول ما زعم أنها رحلة سرية تربط بين إسرائيل  ودولة الإمارات العربية المتحدة تكشف "سرا" التعاون بين الدولتين للكاتب روري دوناجي، وقد اشتمل التقرير على ما أسماها العديد من الوثائق والصور، الإمارات71 ينشر التقرير كما جاء في الموقع المذكور:

طائرات خاصة تحلق سريًا وتبادل علاقات تجارية رفيعة المستوى على النطاق الأمني!
طبقًا للمعلومات والبيانات العامة والمتاحة، فإن طائرةً خاصة تقلع بشكلٍ دوري من “أبو ظبي” مرتين أسبوعيًا لتصل إلى وجهتها بـ"تل أبيب".
المحللون لهذه الأنباء المعلنة يضيفون لها بُعدًا سريًا أعمق بكثير حول تعاون حيوي للغاية بين دولة الإمارات العربية المتحدة مع إسرائيل بسبب المخاوف المشتركة بشأن مستقبلهم في منطقة تعصف بها الصراعات.
العلاقات بين إسرائيل ودول الخليج بشكل عام حساسة نظرًا لأن إسرائيل لا تزال شعبيا مرفوضة بسبب استمرار احتلال الأراضي الفلسطينية في الوقت الذي تمتلك فيه كل الأنظمة الملكية علاقات دبلوماسية رسمية مع تل أبيب.
صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليومية ذكرت أنه لأول مرة هناك طائرة حلقت بين إسرائيل ودولة خليجية – لم تحددها – في وقت سابق من ديسمبر كانون الأول لهذا العام.
وعلى الرغم من رفض كاتب الخبر التعليق في البداية إلا أنه بعد ذلك ذكر لموقع “MEE” أنه لا يستطيع القول لماذا؟” لم تنشر الصحيفة أن دولة الإمارات العربية كانت هي الوجهة.

رحلة تل أبيب – أبو ظبي
تم تشغيل الرحلة بين مطار بن غوريون في تل أبيب ومطار أبو ظبي الدولي من قبل شركة الطيران "PrivatAir" الخاصة والتي تتخذ من جنيف مقرًا لها، على طائرة إيرباص A319 مسجلة برقم ذيل D-APTA.
الطائرة غادرت "تل أبيب" على رحلة رقم PTG 315، مع ذكر أن وجهتها ستكون الأردن، على الرغم من أن مطار الملكة علياء في عمان لم يضع في جدوله هذه الرحلة ولم يذكر وصولها. (الأردن هي واحدة من الدول العربية القليلة التي لها علاقات دبلوماسية معلنة مع إسرائيل).
بينما أظهر رادار الطيران على الإنترنت www.planefinder.net أن الرحلة غادرت تل أبيب، وتوقفت الطائرة لفترة وجيزة في عمان، ثم غادرت لإمارة أبوظبي.
الطائرة الخاصة غادرت المطار من عمان في رحلة رقم PTG 126 ولكن لم يتم سرد وصولها في دولة الإمارات العربية المتحدة على موقع مطار أبوظبي الدولي.
أحدث رحلة تمت – حتى وقت نشر المقال الأصلي - انطلقت من تل أبيب في 16 ديسمبر كانون الأول. وعادت من أبوظبي في 18 ديسمبر على رحلة رقم 124PTG 124 حتى عمان ولكن بعد ذلك وصلت إلى بن غوريون على رقم رحلة PTG 313.

لا يتم ذكر رحيل الرحلة من أبو ظبي ولا وصولها إلى عمان على موقع كل منهما في المطار، فقط مطار بن غوريون يعترف بوصول الطائرة والمغادرة.

ومن المقرر أن تغادر الرحلة القادمة من تل أبيب في 22:00 بالتوقيت المحلي لإسرائيل (20:00 بتوقيت جرينتش) بتاريخ 27 ديسمبر كانون الأول باستخدام رقم رحلة PTG 315.

قامت شركة "PrivatAir" بتسجيل طائرة إيرباص A319 تحت ملكيتها يوم 5 مارس 2014 وقامت بأول رحلة لها إلى تل أبيب بعد ذلك التاريخ بيومين.
ووفقا لموقع الشركة فإن سعة الطائرة 56 راكبًا. ومجهزة بثمانية مقاعد درجة رجال الأعمال في صفين في مقدمة الطائرة. عندما اتصل موقع “MEE” بالشركة قالت إنهم لا يستطيعون الكشف عن أي معلومات حول هوية عملائها.
قال لنا المتحدث باسم الشركة: "لسوء الحظ المعلومات التي طلبتها سرية وتتعلق بأحد عملائنا السريين ولا يمكن أن نوفر لك أي تفاصيل بخصوص هذه العملية".
كما رفضوا الإجابة حول كون شركة “ AGT International” – شركة مقرها جنيف ويملكها رجل الأعمال الإسرائيلي "ماتي كوخافي" – عميلًا عندهم أم لا.

العلاقات الإماراتية – الإسرائيلية
وفقاً لتقرير نُشر عام 2012 على الموقع الإلكتروني الخاص بالمخابرات الفرنسية فإن شركة “ AGT” الدولية قد وقعت عقدًا بقيمة 800 مليون دولار مع الإمارات لتزويد المنشآت والمرافق الحيوية للسلطة بالمستلزمات الأمنية مثل “كاميرات المراقبة والأسوار الإلكترونية وأجهزة استشعار لمراقبة البنية التحتية وحقول النفط الإستراتيجية”.
ووصف موقع الاستخبارات صاحب شركات “AGT” كوخافي بأنه “رجل الأعمال الإسرائيلي الأكثر نشاطًا في أبوظبي”.
ومن بين الخدمات المتنوعة التي تقدمها الشركة ما يسمى ب “إدارة الأصول الحرجة”، والتي وصفتها الشركة على موقعها بما يلي:
 "الحلول المبتكرة لإدارة عمليات إنتاج النفط والغاز وتسليمه في الوقت المحدد بالشكل الذى يضمن سلامة وأمن الناس والأصول والعمليات الحيوية، والسيطرة على الحوادث وحالات الطوارئ والأزمات، واستمرارية الأعمال".
استطاع رجل الأعمال الإسرائيلي كوخافي في البداية تكوين ثروته من التجارة في العقارات ثم انتقل إلى المجال الأمني والذي يقوم فيه بتوظيف العشرات من ضباط الجيش والمخابرات الإسرائيلية السابقين، كما أنه أطلق مؤخرًا وسيلة إعلامية خاصة به وهي بوابة Vocativ

حاول موقع “MEE” التواصل مع مجموعة “AGT” العالمية للحصول على إجابة حول تأكيد كون الشركة هي العميل الخاص بشركة الطيران “PrivatAir” الخاصة بالخطوط بين أبوظبي وتل أبيب، ولكن المكتب الإعلامي للمجموعة رفض الرد على هذه التساؤلات.

الموافقة السياسية
بطبيعة الحال ووفقا لخبراء الاقتصاد السياسي بالمنطقة فإن هذا التبادل التجاري الحاصل بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة قد تمت الموافقة عليه من قبل القيادة السياسية في كلا الجانبين.

إسحاق غال، أستاذ السياسية والاقتصاد في جامعة تل أبيب ذكر أن: "العلاقة بين البلدين على مستوى عال والعمل يتم بمباركة ومشاركة الجهات الحكومية في الطرفين ولكن بالطبع؛ لا أحد يعترف بهذا، فهذه التجارة تتم بشكل كامل من خلال قنوات وعن طريق طرف ثالث بين البلدين".
 "لا أحد لديه أي إحصاءات بخصوص هذه التجارة السرية ولكن التقديرات هي أنها لن تقل عن مليار دولار على الأقل في السنة وربما أكثر من ذلك، يحتل القطاع الأمني منها ما بين ثلث ونصف حجم هذه الأعمال – ورغم كبر حجم التبادل في المجال الأمني إلا أنه يظل جزءًا من التجارة المحتملة بين البلدين".
في نفس الوقت الذي تم فيه منع المواطنين الإسرائيليين رسميًا من دخول دولة الإمارات العربية المتحدة، كشفت برقية دبلوماسية سربها موقع ويكيليكس عام 2009 العلاقات رفيعة المستوى والإيجابية بين القادة السياسيين من كلا البلدين.
البرقية ذُكر فيها أن “الإمارات العربية المتحدة ممثلة في وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان طورت علاقات شخصية جيدة مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة “تسيبي ليفني"، لكن الإماراتيين غير مستعدين للإعلان عما يفعلونه في السر"، "بحسب دراسة قدمها مارك سيفرز، المستشار السياسي للسفارة الأمريكية في تل أبيب.
البرقية ذكرت أيضًا بالتفصيل العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، وكذلك وصفت كيف أن العلاقات الإسرائيلية السرية مع قطر قد توترت بسبب دعم الأخيرة لحركة حماس الفلسطينية.
كما جاء في البرقية أن "عرب الخليج يؤمنون بأهمية دور إسرائيل ليس فقط بسبب تصورهم للعلاقة الوثيقة بين إسرائيل والولايات المتحدة ولكن أيضًا بسبب إحساسهم بأنهم يستطيعون الاعتماد على إسرائيل ضد إيران”، وأضافت “إنهم يعتقدون ويؤمنون بقوة إسرائيل وأنها باستطاعتها أن تعمل السحر!".

العلاقات الإسرائيلية الإماراتية السرية – بما في ذلك بيع معدات أمنية إلى أبو ظبي – قد تمت بمساعدة وإشراف الرجل الفلسطيني القوي محمد دحلان والمنفي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
دحلان عاش في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ أن تم طرده من الضفة الغربية عام 2011، حينما اتهمه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالاختلاس المالي وبأنه كان الوكيل الذي نفذ للإسرائيليين محاولات الاغتيال التي تعرض لها الرئيس الراحل ياسر عرفات.
وبعد موافقة مبدئية من دحلان لإجراء مقابلة مع MEE، رفض دحلان التعليق على العلاقات الإماراتية-الإسرائيلية.

الأمر لم يعد سرًا
لم يتم الإبلاغ عن الرحلة بين تل أبيب وأبو ظبي على وجه التحديد حتى الآن، ولكن قال خبراء صناعة الطيران أنه في الأغلب كل دول الخليج على علم بهذه الرحلة ووجهتها.
فكما ذكر طيار مختص بقيادة الطائرات الخاصة طالبَ بعدم ذكر اسمه: “إن رحلة تقوم بها طائرة خاصة تحلق من خلال أجواء السعودية، قطر، والبحرين بالإضافة إلى توقف قصير في عمان، لابد لهذه الدول كلها من أن تعرف من أين جاءت وتفاصيل هذه الرحلة”.
وقال الطيار إنه "شائع جدا" لشركات الطيران الخاصة أن تعمل على تشغيل خطوط ورحلات جوية سرية بين الدول التي ينكرون علنًا أن بينها وبين بعضها علاقات، موضحًا أن شركات الطيران تحصل على إعفاءات خاصة بحسب قوة الأشخاص الذين تقلهم والذين يتراوحون بين السياسيين ورجال الأعمال ذوي النفوذ.
وأضاف "إننا نقوم بتوقيع العديد من الاتفاقات السرية – كما إننا نتعامل مع أناس أقوياء وأصحاب نفوذ قوي للغاية، عندما نحلق مع هؤلاء الناس. لابد وأن نكون حذرين للغاية".
وبالرجوع لتاريخ العلاقات الخليجية – الإسرائيلية فإن إسرائيل قامت في التسعينات من القرن الماضي ببعض التعاون التجاري مع دول من دول الخليج، مثل قطر وسلطنة عمان. إلا أن كليهما أوقفا هذا التبادل والتعامل بسبب هجمات الجيش الإسرائيلي الدامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي وقت سابق من هذا العام، في ظل غياب العلاقات الدبلوماسية الرسمية، قامت إسرائيل بإنشاء حساب تويتر للتواصل مع المواطنين من دول الخليج “IsraelintheGCC“. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية لصحيفة فايننشال تايمز أننا قد استخدمنا هذا الحساب لفتح “حوار مع الشعوب” من دول الخليج العربي.
إلا أن خطوة انتظام رحلات جوية بين تل أبيب وأبوظبي قدمت بحسب آراء المحللين دليلًا إضافيًا بالغ القوة على قوة العلاقة القائمة على تحقيق المصالح المشتركة للبلدين.
كريستوفر ديفيدسون، الباحث في سياسات الشرق الأوسط في جامعة دورهام في بريطانيا وافق هذا الرأي وقال : “إننا بحاجة لأن نؤكد على ذلك الأمر الذي لم يعد سرًا الآن، أن عددًا من دول الخليج، وأبرزها الإمارات العربية المتحدة، تتعاون بنشاط مع إسرائيل، وخاصة في مجال الأمن ووسائله عالية التكنولوجية. هذا الأمر قد يكون غير مستساغ لكثير من مواطني الخليج حسني النية خاصة في أعقاب المجازر هذا الصيف في غزة، وهذا هو بلا شك أحد أعراض انخفاض الثقة في دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الضامنة لأمن إسرائيل”.
كانت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة حليفًا حيويًا لكل من إسرائيل ودول الخليج. وكانت دول الخليج بكل ثرواتها التي تحركها تستثمر بكثافة في صناعة الأسلحة الأمريكية في صفقة لضمان الحماية الدبلوماسية والأمنية لأنظمتها، إلا أن الانفراج الذي تم مؤخرًا بين الولايات المتحدة وإيران قد أثار قلق كل من إسرائيل ودول الخليج التي أعربت عن قلقها من أن تترك معرضة لتهديدات أمنية في فترة مليئة بالاضطرابات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضاف ديفيدسون أن إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، ودول الخليج الأخرى ترى أنها جميعًا في حاجة ماسة لأن تتحد معًا لأنها تواجه مستقبلًا مضطربًا بشكل متزايد!.

الصور التي أوردها الموقع..
Image title

طائرة PrivatAir تقترب من عمان قادمة من أبوظبي – 18 ديسمبر 2014 – Planefinder.net *

Image title



طائرة PrivatAir تقترب من مطار بن غوريون قادمة من عمان – 18 ديسمبر 2014 – Planefinder.net *

Image title

صورة لطائرة شركة PrivatAir وهي تهبط في مطار بن غوريون– 18 ديسمبر 2014 – MEE/Oren Ziv *