أعلنت مجلة تايم الأمريكية، في تقرير نشرته الثلاثاء، أن تراجع أسعار البترول بنحو 50% منذ يونيو الماضي سلاح ذو حدين للحكومة المصرية.
وأشارت المجلة في تقريرها أمس، إلى أن تراجع سعر البترول عالميا يحمل عنصرًا إيجابيا لمصر، وهو "تقليل الحكومة الحالية لحجم الإنفاق على دعم الوقود لنحو 86 مليون جنية"، وأن التراجع يحمل بين طياته عنصرًا سلبيًا، وهو أن دول الخليج الغنية بالبترول ستتراجع عائداتها المالية من تصدير البترول، وبالتالي ستتجه إلى تقليل حجم المساعدات المالية، التي تقدمها لمصر.
وذكرت المجلة حسبما نقلت عنها صحيفة المصري اليوم نقلا عن مجموعة القلعة أن تراجع أسعار البترول سيساهم في تراجع عجز الميزانية، وكذا العجز في ميزان المدفوعات بنحو 5,5 مليار دولار، فيما أكدت القلعة أن تراجع أسعار البترول سيساهم في تراجع أسعار السلع المحلية والمستوردة.
يذكر ان هناك عدم وضوح في حجم المساعدات العربية لمصر، فبحسب التقارير الرسمة الحكومية فقد بلغت المساعدات العربية 10,6مليار دولار، بينما صرح الرئيس المصري المشير عبدالفتاح السيسي في وقت سابق بأن هذه المساعدات تجاوزت الـ20مليار دولار، وقدرها الخبير الاقتصادي ممدوح الولي ب17,9مليار دولار.