أحدث الأخبار
  • 08:22 . حماس ترفض أي تصريحات أو مواقف تدعم خططا لدخول قوات أجنبية إلى غزة... المزيد
  • 08:21 . أمير قطر: الوضع في غزة مأساوي ونسعى لوقف الحرب... المزيد
  • 01:16 . السعودية تعلن دعمها نشر قوة دولية في غزة... المزيد
  • 11:44 . الذهب بصدد تسجيل ثاني مكاسبه الأسبوعية... المزيد
  • 11:41 . ضغوط على إدارة بايدن لاتخاذ إجراءات على أبوظبي بسبب "الإبادة الجماعية" في السودان... المزيد
  • 11:12 . الأرجنتين تهزم الإكوادور وتصعد لقبل نهائي كوبا أمريكا... المزيد
  • 11:11 . الجيش الأميركي يعلن تدمير قاربين مسيّرين وموقع رادار للحوثيين... المزيد
  • 11:10 . مساء اليوم.. "الأبيض الشاب" يواجه السعودية في نهائي غرب آسيا... المزيد
  • 11:09 . الإيرانيون يصوتون لحسم السباق الرئاسي في جولة الإعادة بين جليلي وبزكشيان... المزيد
  • 11:09 . سوناك يقر بهزيمته وحزب العمال يحصد الأغلبية في البرلمان البريطاني... المزيد
  • 11:08 . تعاون بين غرفة عجمان و"جمعية المدققين" لخدمة منشآت القطاع الخاص... المزيد
  • 11:07 . موانئ دبي تبحث فرص الاستثمار في تايلاند... المزيد
  • 10:41 . مركز حقوقي يطالب أبوظبي بالسماح لمراقبين دوليين حضور جلسة الحكم في قضية "الإمارات84"... المزيد
  • 09:01 . الاحتلال الإسرائيلي يدرس رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 08:11 . أمير قطر يبحث مع أردوغان وبوتين تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 07:31 . "القسام" و"سرايا القدس" تعلنان قتل جنود واستهداف آليات إسرائيلية بغزة... المزيد

خطيب جمعة طهران يزعم أن شرعية الحكم في إيران "بتوقيع الله" لا الانتخاب

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-01-2015

أكد رجل دين إيراني كبير أن إيران تأخذ حكمها من الله، وأن المعيار هو «توقيع الله» وليس عدد أصوات الناخبين.
وقال خطيب جمعة طهران، آية الله كاظم صديقي أمس «نحن نأخذ نموذج حكمنا من الله».
وأضاف «نحن لا نعتبر شرعية رئيس الحكومة من الأغلبية والأصوات المدلى بها، بل معيارنا الرئيسي لهذا الأمر هو توقيع الله»، في إشارة إلى أن شرعية الرئيس الإيراني المنتخب لا تكون إلا بعد توقيع الولي الفقيه ومصادقته على تعيينه، حسبما هو منصوص عليه في الدستور الإيراني.
ووفقاً لوكالة «مهر» للأنباء الإيرانية، قال خطيب جمعة طهران في اجتماع أعضاء من حرس الثوري مساء الخميس ـ الجمعة «نحن لا نعتبر شرعية رئيس الحكومة من الأغلبية والأصوات المدلى بها، بل معيارنا الرئيسي لهذا الأمر هو توقيع الله. واليوم حسب المصلحة، يوقع إمام مصلحي العالم (خامنئي) شرعية انتخاب الرئيس، وهذا الأمر هو تكتيك».
ويعد آية الله علي خامنئي أعلى سلطة في إيران، إذ تتجمع في يده سلطات سياسية وأمنية وعسكرية واسعة.
وأشار كاظم صديقي إلى سلطات المرشد الأعلى في الدستور الإيراني، وأضاف «ما جاء في الدستور هو ليس جميع سلطات الولي الفقيه، بل هو جزءٌ منها، وولاية الفقيه هي من تعطي الشرعية والاعتبار لآراء الشعب».
وأكد كاظم صديقي أن «الأساس في الإسلام هو الإمامة والشعب، وحبل الله هو الإمامة الذي يضمن للشعب البقاء والاستدامة والعزة. ويجب على الشعب أن يعتصم بالإمامة حتى يتمكن من البقاء. وتتجسد الإمامة اليوم في حجة الله (الإمام الثاني عشر للشيعة الذي يعتبرونه غائبا عن الأنظار)».
وأكد خطيب جمعة طهران أنه «لا مكانة لاختيار الفرد من قبل مجلس أو شورى في قاموسنا الديني»، وأن « نتيجة الحزب والشورى هي الفرقة والبؤس».
ويعد المرشد خامنئي نائباً عن الإمام المهدي المستتر حسب معتقدات الشيعة الإمامية.
واعتبر خطيب جمعة طهران أن الإمام المهدي هو حجة الله وهو القرآن الناطق، وأن الولي الفقيه نيابة عن حجة الله يعطي حياة الناس الصبغة الدينية. وقال «يجب علينا جميعاً أن نعرف أن الحكم هو حكم إمام الزمان، وتم نقل جميع سلطات حجة الله إلى الولي الفقية في فترة غيبة الإمام المهدي».
ويدور الجدل بين الأطياف السياسية والأجنحة المختلفة للنظام الإيراني منذ انتصار ثورة 1979 بشكل مستمر، حول كيفية المراقبة وتقييم أداء الولي الفقيه. وفي تصريح قليل من نوعه، قال عضو مجلس خبراء القيادة وخطيب جمعة مدينة مشهد، أية الله أحمد علم الهدى، «لا يحق لأعضاء مجلس خبراء القيادة مراقبة أداء قائد الثورة لأنه يأخذ الاستشارة من الإمام المهدي الغائب».
ووفقاً لوكالة إرنا للأنباء الرسمية، صرح أحمد علم الهدى في كلمة له في مدينة مشهد شرقي إيران أن « مجلس خبراء القيادة ليس مراقباً لأداء قائد الثورة، لأن القائد يعتبر ولي الجميع، ولا يحق لأعضاء مجلس خبراء القيادة أن يراقبوا أداء وليهم».
وأضاف إمام جمعة مدينة مشهد، «آية الله علي خامنئي هو ولي الأمر، ويعتبر أعضاء مجلس خبراء القيادة مُوَلّى عليهم. وعندما يكون القائد ولياً لي، كيف يمكنني مراقبة أداءه؟».
وشدد أحمد علم الهدى على تأييد الإمام المهدي لولاية آية الله علي خامنئي، وأضاف، «أعطى الإمام المهدي مقدّرات الأمة الإسلامية بيد شخص، ولا يمكن لأية جهة أن تنتقد أداء الولي وتقول إن القائد يرتكب الخطأ».
وتعد ولاية الفقيه في إيران بمثابة ولاية النبي، والخروج عليه يعد من الحرب مع رسول الله.