أحدث الأخبار
  • 02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعزي عائلة الحاخام الإسرائيلي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة... المزيد
  • 10:48 . السعودية تعتمد ميزانية 2025 بعجز متراجع لـ27 مليار دولار... المزيد
  • 10:31 . بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ماكرون يدعو "لانتخاب رئيس دون تأخير"... المزيد
  • 10:26 . طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 10:24 . بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله"... المزيد
  • 10:13 . أبطال أوروبا.. سيتي يواصل سقوطه وفوز برشلونة وأرسنال والبايرن... المزيد
  • 01:20 . مجموعة السبع تقول إنها "ستفي بالتزاماتها" تجاه مذكرة توقيف نتنياهو... المزيد
  • 01:18 . سلطان عُمان يزور تركيا لأول مرة الخميس... المزيد
  • 01:05 . بوريل يطالب بتنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت... المزيد
  • 01:02 . مجلس الدفاع الخليجي يبحث في الدوحة تعزيز استراتيجية الدفاع المشتركة... المزيد
  • 12:52 . "رويترز": تركيا سلمت المتهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي لأبوظبي... المزيد

"فورين أفيرز" تقترح أربع خطوات "لتفكيك تنظيم الدولة"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-01-2015

نشر موقع "فورين أفيرز" الأمريكي التابع لمجلس العلاقات الخارجية دراسة تتحدث عن كيفية هزيمة تنظيم "داعش" عبر وضعه  بين المطرقة والسندان بعد اتباع 4 خطوات رئيسية من بينها تقسيم العراق فيدراليا.

وشارك في إعداد الدراسة "روبرت باب" و"كيفين روبي" و"فينسنت باور" طالبوا خلالها بضرورة الاعتماد على إستراتيجية جديدة من أجل هزيمة "داعش" عبر إعادة السيطرة على المناطق السنية الخاضعة لسيطرة التنظيم والتي تعتمد على فكرة المطرقة والسندان عبر شن الهجمات الجوية من قبل قوات التحالف بالتزامن مع شن عمليات برية من قبل العراقيين لاحتواء التنظيم في المناطق السنية ومنع تمدده إلى المناطق الشيعية والكردية.

وأضافت أن نجاح الإستراتيجية الجديدة يتطلب وضع خطة من أربع نقاط لتشكيل سندان في "نينوى" و"الأنبار" بالتزامن مع مطرقة الهجمات التي تشنها قوات التحالف الدولي.

تقويض توسعات "داعش"

وأشارت إلى أن الهدف الأول في الخطة يتمثل في حفاظ أمريكا على المكاسب التي حققتها في الهجمات ضد التنظيم عبر الاستمرار في استخدام الهجمات الجوية بالعراق وسوريا لمنع "داعش" من التوسع خاصة على حساب حلفاء أمريكا المحليين.

وأضافت أن الحملة الجوية أثبتت نجاحها في وقف تقدم "داعش" باتجاه إربيل عاصمة إقليم كردستان وكذلك باتجاه المناطق الشيعية حول بغداد.

وذكرت أن الولايات المتحدة عليها أن تقوم بإرسال قوات خاصة وقوات دعم جوي لمساندة الحلفاء المحليين على أن تكون تلك القوات محدودة جدا أقل من 100 عنصر وتحجيم المخاطر إلى المستوى الأدنى للحيلولة دون وقوع جنود أمريكيين في دي التنظيم.

منح حق الحكم الذاتي للسنة 

وأشارت إلى أن الهدف الثاني يتمثل في تأمين الولايات المتحدة لاتفاق مشاركة في السلطة بين الحكومة العراقية والعشائر السنية بما يسمح بمنح سلطة الحكم الذاتي للسنة على الأراضي السنية بالعراق شبيه بما منح للأكراد.

واعتبرت أن قمع السنة على يد الحكومة التي يهيمن عليها الشيعة كان السبب الرئيسي في حشد الدعم السني لداعش، مضيفة أنه لابد من القضاء على خوف السنة من أن الإطاحة بداعش ستعيد مجددا هيمنة الشيعة، مطالبة بضرورة منح السنة كذلك بجانب الحكم الذاتي سياسيا السيطرة على الشرطة المحلية وقات الأمن في المناطق السنية.

تحجيم قدرات داعش والطرد من المناطق السنية

وأشارت إلى أن الهدف الثالث يتمثل في قيام أمريكا بتوسيع استخدام الهجمات الجوية لتحجيم قدرة "داعش" على نقل قوات كبيرة بحرية بين سوريا والعراق.

وأضافت أن الهدف الرابع يتمثل في ضرورة طرد داعش من المناطق السنية وذلك بعد النجاح في تحقيق الأهداف الثلاثة السابقة معا والتي من شأنها أن تضعف سيطرة التنظيم في العراق.

وتحدثت عن أن ضمان الحكم الذاتي سياسيا وأمنيا للسنة بينما يتم احتواء توسع "داعش" سيجعل السنة أكثر رغبة في مقاومة التنظيم ، مع الأخذ في الاعتبار العمل على تقوية الحلفاء المحليين عبر تقديم الحد الأدني من التواجد الأمريكي بينهم وهو ما سينعكس على تحسين تأثير الهجمات الجوية وتقوية القوة المحلية التي ستعمل على دحر التنظيم.

وذكرت أن الخطوة التالية بعد ذلك هي معرفة جيوب المقاومة السنية لداعش ودعمها، حيث يوجد بشكل واضح حاليا جيبين للمقاومة أحدهما في "نينوى" متمثلا في قوة الشرطة هناك والتي يصل تعدادها إلى 24 ألف عنصر والتي قطعت عنها حكومة بغداد الشيعية التمويل والسلاح منذ سيطرة "داعش" على معظم المحافظة في يونيو الماضي.

وأشارت إلى أن الجيب الثاني يتمثل في العشائر السنية المعارضة لداعش في الأنبار والذين قتل منهم المئات على يد مسلحي داعش ويحتاجون للدعم من أجل الوقوف في وجه التنظيم.

واعتبرت أن دحر التنظيم من العراق سيضعفه في سوريا وينقله من قوة مهيمنة إلى قوة من من ضمن الفصائل هناك.