استنكر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ما قامت به سلطات الاحتلال الصهيوني مجددا اليوم الأربعاء بحق الرياضة والرياضيين الفلسطينيين وذلك بحرمان اللاعب الدولي سامح مراعبة من العبور عبر جسر الملك حسين إلى العاصمة الأردنية عمان، في طريقه إلى إستراليا، رفقة وفد من إتحاد كرة القدم، للالتحاق ببعثة المنتخب الفلسطيني المُشارك في نهائيات أمم آسيا 2015 في إستراليا، حيث تم منعه من السفر وإعادته بعد إحتجاز جواز سفره لأكثر من خمسة ساعات.
وأكد الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم أن ما تقوم به سلطات الاحتلال يتعارض مع كافة المواثيق والقوانين الدولية خاصة لوائح اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" التي تكفل بدورها حرية الحركة والتنقل لجميج اللاعبين حول العالم.
وأضاف الاتحاد أن مواصلة الاحتلال لجرائمه بحق الرياضة الفلسطينية دون وجه حق، يهدف إلى إعاقة التطور الرياضي في فلسطين وحرمان الشباب الفلسطيني من حقه في ممارسة الرياضة كغيره من الشباب حول العالم.
وأوضح الاتحاد أنه " آن الأوان للاتحاد الدولي "الفيفا"، والاتحاد الآسيوي وكافة منظومة الرياضة العالمية التي تستظل وتلتزم بقوانين ولوائح الاتحاد الدولي والميثاق الأولمبي أن تقول كلمتها عبر موقف واضح وصريح ضد هذا الاحتلال وأساليبه الفاشية بهدف تعريته ورفع الغطاء عنه ومحاسبته بشكل رادع.