حذّر نائب وزير الدفاع، قائد أكان الجيش الجزائري، أحمد قايد صالح، من "مخاطر أي تدخل سياسي أو عسكري أجنبي في ليبيا"، معتبراً أن ذلك "من شأنه أن يعقّد الأزمة في ذلك البلد".
وقال قايد صالح، في اجتماع لجنة "العمليات العسكرية المشتركة"، التي تضم قيادات أركان جيوش الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر، إنّ "أي شكل من أشكال التدخل العسكري والسياسي في الشؤون الداخلية لليبيا، سيعقد الموقف في ليبيا".
كما ثمّن قايد صالح "الجهود المبذولة لإنجاز مشروع وساطة من أجل حوار ليبي شامل، ينال موافقة جميع تيارات الساحة الليبية، ودون اللجوء إلى العنف".
واعتبر قائد أركان الجيش، أنّ "التطورات التي تعرفها المنطقة تستلزم تكييف العمل المشترك بين دول الساحل، تماشياً مع الأوضاع السائدة". وجدّد التزام "الجيش الجزائري بمكافحة الإرهاب، وتنسيق الجهود مع دول الجوار، باعتباره السبيل الوحيد للقضاء على الإرهاب".
وكان قادة أركان الجيش الجزائري ومالي وموريتانيا والنيجر، عقدوا اجتماعاً أمنياً، في مدينة تمنراست جنوب الجزائر، لتنسيق التعاون الأمني، وتبادل المعلومات لمكافحة "الإرهاب" وشبكات الجريمة التي تنشط في منطقة الساحل.