أعلنت شركة بترول أبوظبي
الوطنية للتوزيع "أدنوك للتوزيع" تخفيضا إضافيا ثالثا لأسعار إعادة
تعبئة اسطوانات الغاز المسال في محطاتها في المناطق الشمالية والتي تشمل "الشارقة
وعجمان والفجيرة ورأس الخيمة وأم القيوين" وذلك اعتبارا من الموافق العاشر من
شهر مارس الجاري.
وبموجب الأسعار الجديدة، انخفض سعر إعادة تعبئة اسطوانات الغاز
المسال سعة / 25 / رطلا ليصبح/ 45 / درهما بتخفيض قدره خمسة دراهم عن سعرها السابق
البالغ/ 50 / درهما والذي تم الإعلان عنه واعتماده من قبل "أدنوك
للتوزيع" خلال شهر فبراير الماضي.
وخفضت الشركة سعر إعادة
تعبئة اسطوانة الغاز المسال سعة / 50 / رطلا والمتوفرة فقط في محطة الرفاع في
مدينة دبا الفجيرة ليصبح/ 91 / درهما بتخفيض قدره تسعة دراهم عن سعرها السابق
والبالغ/ 100/ درهم.
وصرح خالد هادي نائب
الرئيس لدائرة التسويق والاتصال المؤسسي في " أدنوك للتوزيع " أن هذا
التخفيض الثالث لهذا العام يأتي في إطار التزام شركة "أدنوك للتوزيع"
بتلبية احتياجات كل مستهلكي اسطوانات الغاز في إمارات الشارقة وعجمان وأم القيوين
ورأس الخيمة والفجيرة بما ينسجم مع انخفاض الأسعار الغاز العالمية.
وأكد هادي أن الشركة تسعى
بشكل دائم إلى تطوير خدماتها لتلبية احتياجات السوق بما يتناسب مع الطلب المتزايد
على أسطوانات الغاز فضلا عن تخفيف الأعباء عن المستهلكين، مؤكدا أن هذه الخطوات
تصب أولا في صالح خدمة المواطنين وتلبي احتياجات السوق في المناطق الشمالية من
الدولة بأسعار مدروسة.
وكانت "أدنوك
للتوزيع" قد خفضت خلال شهر فبراير الماضي أسعار إعادة تعبئة اسطوانات الغاز
المسال سعة / 25 / رطلا من أسعارها السابقة إلى / 50 / درهما أي بتخفيض أربعة
دراهم عن سعرها السابق والبالغ / 54 / درهما..فيما خفضت سعر إعادة تعبئة اسطوانة
الغاز المسال سعة / 50 / رطلا والمتوفرة فقط في محطة الرفاع في مدينة دبا الفجيرة
ليصبح/ 100/ درهم أي بتخفيض خمسة دراهم عن سعرها السابق البالغ/ 105/ دراهم.
وتوفر " أدنوك
للتوزيع" يوميا حوالي ثلاثة آلاف اسطوانة غاز بسعة / 25 / رطلا في محطاتها في
إمارات الشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة التي تستقبل عملاءها على
مدار/ 24 / ساعة في جميع أيام الأسبوع.
ويمكن للمستحقين الحصول
على الاسطوانات المدعومة من خلال بطاقة رحال " إ غاز" التي تصدرها
الشركة من مكتبها في الشارقة أو من خلال مراكز إصدار البطاقة المتوفرة في العديد
من محطات أدنوك الخدمية المنتشرة في جميع أنحاء الدولة.
بصورة عامة،
يرتفع استهلاك الطاقة بأنواعها في دولة الإمارات بشكل ملحوظ رغم أنها من الدول
المنتجة والمصدرة للطاقة على مستوى العالم، ولك نظرا لحجم اتساع الأنشطة
الاقتصادية والمعيشية التي باتت تعتمد على مصادر الطاقة بصورة متزايدة. وتعتبر
إمارة أبوظبي وإمارة الشارقة مستودعا هائلا لاحتياطات مؤكدة من الغاز. ورغم أن
إمدادت الغاز لا تتعرض لأي نقص أو تأخير في الوصول للمستهلكين، إلا أن قطاعات
واسعة منهم تعتبر أن أسعار الغاز لا تزال بحاجة لإعادة نظر، لجهة تخفيضها وتوفيرها
للمستهلك بأسعار مشابهة لأسعارها في إمارة أبو ظبي على سبيل المثال.