أحدث الأخبار
  • 06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد
  • 06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد
  • 11:59 . تأجيل اجتماع "أوبك بلس" الوزاري إلى خمسة ديسمبر... المزيد
  • 11:58 . بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ فرط صوتي بعد استهداف شبكة الطاقة... المزيد
  • 11:57 . أسعار النفط تتأرجح بين المخاوف الجيوسياسية وتأجيل اجتماع "أوبك+"... المزيد
  • 11:56 . رئيس الدولة في يوم الشهيد: الإمارات ستظل وفيّة للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها... المزيد
  • 11:56 . رئيس السنغال: وجود القواعد العسكرية الفرنسية يتعارض مع السيادة الوطنية... المزيد
  • 11:54 . المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل... المزيد
  • 11:53 . تشاد تعلن إنهاء اتفاق دفاعي مع فرنسا... المزيد
  • 11:52 . تقرير سري للطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم... المزيد
  • 10:13 . منتخبنا الوطني يتقدم خمسة مراكز في تصنيف "فيفا"... المزيد
  • 10:12 . أبوظبي للتقاعد: لا تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد... المزيد
  • 09:19 . الرئيس الجزائري يبحث مع وزير الداخلية السعودي تعزيز التعاون... المزيد
  • 08:02 . المعارضة السورية تسيطر على بلدة إستراتيجية وتقترب من حلب... المزيد
  • 07:59 . "فلاي دبي": رحلات بيروت لا تزال معلقة... المزيد

اجتماع ليبيا..انسحاب إماراتي و حضور سعودي ..هل اختلفت التوجهات؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-01-2015

بدأت تلوح في الأفق مؤشرات على حدوث نوع من التقارب السعودي التركي القطري عقب تولي القيادة السعودية الجديدة الحكم بزعامة الملك سلمان بن عبدالعزيز.

يقول مراقبون للشأن الخليجي، إن الحديث المتزايد عبر أخبار متناثرة وتحليلات ملأت الصحف والمواقع الإخبارية وشبكات التواصل الاجتماعي عن هذا التقارب الثلاثي، لم يكن له أسس واضحة وقرائن تؤكده حتى جاء الاجتماع الذي دعت له مفوضية الاتحاد الأفريقي لبحث الأزمة الليبية وهنا كان المؤشر الفاصل وعقد اليوم في العاصمة الإثيوبية.

الاجتماع الدولي الموسع الذي دعت لعقده المفوضية على هامش القمة الإفريقية بأديس أبابا دعيت إليه بالطبع أطراف إقليمية ودولية عدة مؤثرة وعلى علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالأزمة الليبية انسحبت منه مصر بدعوى عدم قانونية دعوة قطر وتركيا للاجتماع وهو الأمر الذي ينطبق على دول عدة أيضا من بينها السعودية والإمارات، حسبما قالت المفوضية ولم يرد ذكرها في البيان المصري.

ويوضح المراقبون، أن الإمارات التي تسير على الخط المصري وداعمة له قي كل الأوجه قررت الانسحاب من الاجتماع تضامنا مع موقف القاهرة لكن السعودية رفضت، وشاركت إلى جانب تركيا وقطر ليظهر الأمر وكأنه بداية تشكيل تحالفات او مقاربات جديدة في المنطقة بابتعاد "الرياض الجديدة" عن تحالف القاهرة أبوظبي.
بدأت تلوح في الأفق مؤشرات على حدوث نوع من التقارب السعودي التركي القطري عقب تولي القيادة السعودية الجديدة الحكم بزعامة الملك سلمان بن عبدالعزيز.

الخطوة السعودية قوبلت بتأييد واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي من قبل السعوديين المهيمنين عربيا على موقع "تويتر"، وأجمعوا على أن ذلك يتناغم مع رغبات الشعب السعودي الذين يَرَوْن أن قيادة الملك عبدالله الراحل ابتعدت عنه لتحقيق أغراض جهات غير سعودية وهو الأمر الذي أفقده الكثير من شعبيته.

المغردون السعوديون أشاروا الى ان مؤشرات التقارب السعودي التركي القطري ظهرت جلية ومن جنازة الملك عبدالله التي شارك فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي قطع جولة أفريقية من أجل ذلك وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي كان أول زعماء العالم حضورا، وغاب عنها كل من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وولي عهد أبوطبي الشيخ محمد بن زايد المهيمن على الحكم بالإمارات.

المغردون السعوديون أشاروا كذلك الى أن ما يجمع السعودية وتركيا وقطر في العهد السعودي الجديد أكثر بكثير، مما قد يتصور البعض لعل أهمها تشاركهما في رؤية متقاربة لحل مشاكل وأزمات المنطقة خاصة تجاه الخطر الإيراني وما يمثله من تهديد للمنطقة، وكذلك الموقف المتشابه من الأزمة السورية ورفضهما التام بقاء نظام بشار وهو ما تختلف معه القاهرة وأبوظبي.

كذلك يرى المغردون والمراقبون في أن تمسك الملك سلمان وقيادته الجديدة بالإسلام السني الحنيف كونه المرجع لكل الدول السنية ومنع الإساءة للدين الإسلامي ولا الإسلامين وإمكانية استيعاب تيار الإسلام السني ربما تكون القشة التي ستفصل بين تحالفات مضت وتحالفات جديدة قادمة.