أحدث الأخبار
  • 06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد
  • 06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد
  • 11:59 . تأجيل اجتماع "أوبك بلس" الوزاري إلى خمسة ديسمبر... المزيد
  • 11:58 . بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ فرط صوتي بعد استهداف شبكة الطاقة... المزيد
  • 11:57 . أسعار النفط تتأرجح بين المخاوف الجيوسياسية وتأجيل اجتماع "أوبك+"... المزيد
  • 11:56 . رئيس الدولة في يوم الشهيد: الإمارات ستظل وفيّة للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها... المزيد
  • 11:56 . رئيس السنغال: وجود القواعد العسكرية الفرنسية يتعارض مع السيادة الوطنية... المزيد
  • 11:54 . المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل... المزيد
  • 11:53 . تشاد تعلن إنهاء اتفاق دفاعي مع فرنسا... المزيد
  • 11:52 . تقرير سري للطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم... المزيد
  • 10:13 . منتخبنا الوطني يتقدم خمسة مراكز في تصنيف "فيفا"... المزيد
  • 10:12 . أبوظبي للتقاعد: لا تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد... المزيد
  • 09:19 . الرئيس الجزائري يبحث مع وزير الداخلية السعودي تعزيز التعاون... المزيد
  • 08:02 . المعارضة السورية تسيطر على بلدة إستراتيجية وتقترب من حلب... المزيد
  • 07:59 . "فلاي دبي": رحلات بيروت لا تزال معلقة... المزيد

الإمارات تعلن عن فعاليات وخطط لتطوير الخطاب الديني ومواجهة التطرف

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-01-2015

قال رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الإماراتية، الدكتور محمد مطر الكعبي، إنه "لا مكان للخطباء المتشددين والمتطرفين على منابر الشؤون الإسلامية الإماراتية إطلاقاً" مؤكداً على أن "أن دولة الإمارات أُسِّسَتْ على مبادئ الوسطية والاعتدال منذ عهد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان".
 ولفت إلى أن "الهيئة لم ترصد أي شكاوى حول الخطب الدينية المتطرفة أو المتشددة إلا بنسبة قلقلة جداً بما لا يتجاوز الواحد بألف".
وأفاد أن الإمارات ستعقد مؤتمراً خلال شهر رمضان المبارك لمناقشة آلية تطوير الخطاب الديني والتطرف والإرهاب والتكفير والجهاد والحكامة.
وأعلن الكعبي خلال الإحاطة الإعلامية النصف سنوية للهيئة التي عقدت اليوم الأربعاء، في فندق جميرا أبراج الاتحاد، عن عقد مؤتمر خلال شهر رمضان المبارك لمناقشة آلية تطوير الخطاب الديني والتطرف والإرهاب والتكفير والجهاد والحكامة، وكافة القضايا التي تتخذ من الدين غطاء لها لتستغل من خلاله الشباب وغيرهم لتوظيفهم ضمن الجماعات المتطرفة، بحسب قوله.
وفيما يخص الثقافة الدينية أوضح الكعبي أن الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف مؤسسة حكومية اتحادية ترعى الثقافة الدينية، موضحاً أن "المشكلة تكمن في الجهل بمقاصد الشرع الحنيف وحكمة التشريع، كما يظهر في التنظيمات السرية ودوائر العنف والتطرف التي تنشأ عنها وعليه فإن الهيئة، انتهجت الوسطية والاعتدال واليسر وهي من أخص خصائص الشريعة الإسلامية الغراء، وحافظت على هذا النهج الأصيل، وهو مواكب تماماً لسياسة القيادة التي جعلت من دولة الإمارات مثالاً يحتذى به في العالم، لقبول الآخر واحترامه والتسامح والتعايش الراقي بين جميع الجنسيات المقيمة في الدولة وقد نال هذا النهج تقدير جميع الدول الإسلامية التي شاركت في مؤتمر الأزهر الأخير لمواجهة العنف والتطرف.
وأشار الكعبي إلى أنه من المقرر افتتاح المركز الرسمي للإفتاء قريباً في مقره الجديد الذي سيتسع للأعداد المتنامية من المفتين وفق خطة الهيئة في التوسع.
كما أعلن عما أسماها خطة وقائية ضد التطرف في محورين يهدفان إلى تمكين ثقافة التسامح والبعد عن الكراهية والطائفية، بالإضافة إلى مكافحة التطرف، والتوعية بما ينتج عنه من فساد للعقيدة والمجتمع، موضحاً أن هذه الخطة جاءت بالنظر إلى التحديات التي تواجه المبادئ السمحة للدين الإسلامي الحنيف نتيجة ممارسات التنظيمات المتشددة والتيارات المتطرفة، وتلبية احتياجات المجتمع الإماراتي وتحصينه من الأفكار الهدامة والمتطرفة، وحماية أبنائه من التغرير والوقوع في كمائن التنظيمات الإرهابية.
وشدد على أهمية تطوير الخطب والدروس في المساجد وسائل الإعلام بالتبسيط واليسر والاعتدال الذي يعد من أهم آليات تطوير الخطاب الديني. 

13 فعالية في العام 2015
قال رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الإماراتية، الدكتور محمد مطر الكعبي، إن "من مخرجات الخطة الوقائية التي رسمتها الشؤون الإسلامية الإماراتية أعدت الهيئة نحو 13 فعالية تغطي أشهر للعام الحالي من أبرزها: نشر ثقافة التيسير، والتعايش السلمي بين المسلمين وغيرهم، واحترام النفس البشرية، ونقد فتاوى التكفير، والبراءة من التنظيمات الحزبية والإرهابية، وقانون الحرب والسلم في ميزان الشريعة الإسلامية، ونقد مفاهيم الحاكمية الحزبية والتكفير، والجهاد وغيرها لدى التنظيمات الجديدة، كما سيتم هذا العام توقيع مذكرات تفاهم مع الأزهر الشريف ومع كل من وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية في الجزائر وفي المملكة المغربية مما يوسع آفاق التعاون والتنسيق فيما بين الهيئة ومثيلاتها في الدول العربية والإسلامية".

تحفيظ القرآن
وفي مجال خدمة القرآن الكريم أشار الكعبي إلى اعتماد التصميم النهائي لمراكز تحفيظ القرآن الكريم حيث سيتم البدء ببناء 10 مراكز نموذجية على مستوى إمارات الدولة، وتكمن فكرة التصميم بربط عناصر المبنى مع البيئة المحلية المحيطة وبالطابع الإسلامي المميز، ليستدل من يرى المبنى مباشرة على أنه مبنى إسلامي حديث يرمز إلى القرآن الكريم، مؤكداً أنه تم الإعداد المناسب لاستيعاب أكبر عدد من الراغبين في الانتساب إلى مراكز وحلقات التحفيظ، كما إطلاق مسابقة الهيئة لحفظ القرآن الكريم وتجويده على مستوى الدولة في شهر فبراير(شباط) الماضي، وتشمل أيضا نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية، وكذلك الدارسين في مؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة.
وذكر افتتاح مركز قرآني متخصص في منح إجازة السند، بمعنى حصول الحافظ المتقن على إجازة بالقراءة يتصل سندها من شيخه الحالي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما ستتبنى الهيئة المهارات الإماراتية في جمال الصوت والتلاوة، وستعمل على استقطاب ذوي الأصوات القرآنية المميزة، ودعمهم بالدورات التخصصية في هذا الشأن، وقد تم حصر عدد الذكور منهم بنحو 67.

المساجد
وأوضح الكعبي أن "الهيئة مقبلة خلال عام 2015 على إنشاء مشاريع عمرانية كبيرة، إذ من المقرر أن تبني نحو 400 مسجداً، وافتتاح مركزا لتأهيل الخطباء في مدينة العين بإدارة ومناهج ودورات نوعية ستصقل مهارات الخطباء المحتاجين إلى مثل هذه الدورات، كما ستتوسع الهيئة في آلية إعداد خطب الجمعة، وذلك بإنشاء إدارة متكاملة في هذا المجال.