أعلنت أحزاب اللقاء المشترك في اليمن تعليق مشاركتها في المفاوضات السياسية مع الحوثيين برعاية المبعوث الأممي جمال بن عمر.
وجاء تعليق أحزاب المشترك لمفاوضاتها مع الحوثيين والمبعوث الأممي بعد وصول الأطراف السياسية إلى طريق مسدود، في ظل تعنت جماعة الحوثي المسلحة.
وكان التنظيم الوحدوي الناصري أحد تكتل أحزاب المشترك، قد أعلن انسحابه من حوار القوى السياسية نظرا لممارسات جماعة الحوثي، وقال إن الحوثي لا يريد من الحوار سوى توفير غطاء سياسي لتبرير انقلابهم على المشروعية الدستورية والاستيلاء على السلطة بالقوة.
وأكد أمين عام التنظيم الناصري، عبدالله نعمان، أنهم انسحبوا من التفاوض عقب صدور البيان الختامي لما سمي بـ"المؤتمر الوطني الموسع" الذي أقامه الحوثيون، ومنح القوى السياسة مهلة لمدة ثلاثة أيام، ما لم ستتولى اللجان الحوثية وقائدها بإيجاد حل للأزمة.