أحدث الأخبار
  • 12:27 . انطلاق معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 33... المزيد
  • 11:17 . النفط يتراجع مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 11:10 . توقعات بارتفاع أسعار البنزين في الإمارات خلال مايو بسبب الصراع "الإسرائيلي الإيراني"... المزيد
  • 10:50 . مانشستر سيتي يواصل مطاردة أرسنال بثنائية في مرمى نوتينجهام... المزيد
  • 10:43 . وزير الخارجية الأمريكي يصل السعودية لبحث الحرب على غزة... المزيد
  • 10:16 . لوموند: فرنسا تخفض صادرات أسلحتها لـ"إسرائيل" لأدنى حد... المزيد
  • 12:10 . مباحثات كويتية عراقية حول دعم العلاقات والأوضاع في غزة... المزيد
  • 09:04 . وزير إسرائيلي يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو إذا منع وزراء فيها صفقة مع حماس... المزيد
  • 08:21 . أرسنال يعزز صدارته للدوري الإنجليزي بفوز مثير على توتنهام... المزيد
  • 07:24 . على خلفية المظاهرات المناصرة لغزة.. عبدالله بن زايد يذكِّر الأوروبيين: لقد حذرتكم من الإسلاميين... المزيد
  • 07:17 . وزير الخارجية البحريني يصل دمشق في أول زيارة منذ الثورة السورية... المزيد
  • 07:11 . اجتماع عربي إسلامي في الرياض يطالب بعقوبات فاعلة على الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 12:16 . "الأرصاد" يحذر من تأثر الدولة بمنخفض جوي خفيف اعتباراً من الثلاثاء... المزيد
  • 11:48 . محمد بن راشد يعتمد تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي... المزيد
  • 11:47 . "أدنوك للإمداد والخدمات" تعقد أول جمعية عمومية سنوية في 29 أبريل... المزيد
  • 11:01 . المركزي: 41.6 مليار درهم ودائع جديدة قصيرة الأجل مطلع العام... المزيد

توتر جديد في العلاقات بين حماس وإيران

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-02-2015

في ذكرى انطلاقة حماس الـ27 الأخيرة، أفرد الناطق باسم القسام “أبوعبيدة” مساحة من خطابه، شكر فيها إيران على ما قدمته من دعم للمقاومة التي سجلت انتصارًا عسكريًا على الجيش الإسرائيلي في عدوانه الأخير على غزة.

سبق ذلك توجه وفد رفيع من حماس برئاسة أسامة حمدان إلى إيران، واجتماعه مع رئيس مجلس الشورى الإيراني “علي لاريجاني”، في محاولة لاستئناف الدعم المالي والعسكري الإيراني للحركة.
رأى كثير من المراقبين أن ذلك مؤشرًا قويًا على عودة العلاقات بين إيران وحماس، والتي تعكرت، بل تجمدت؛ على إثر موقف الأخيرة من الأحداث في سوريا وخروج قيادتها من دمشق إلى الدوحة.
وشاع الحديث في ذلك الوقت، عن زيارة مرتقبة لرئيس المكتب السياسي أعلى سلطة في حماس خالد مشعل إلى العاصمة الإيرانية طهران، في إطار تأكيد عودة “المياه إلى مجاريها”.

زيارة معلقة 
غير أن الزيارة لم تتم رغم مرور وقت كاف لإتمامها، ولا يبدو أنها ستتم في الأفق القريب.
الناطق باسم حماس، سامي أبو زهري، أكد في تصريح مقتضب، أنه: “لا ترتيبات حاليًا لزيارة مشعل لطهران، وأن الأنباء التي تشاع حول الزيارة غير صحيحة“.
أبو زهري، لم يتطرق إلى تفاصيل أكثر بشأن الزيارة، غير أن المعلومات التي حصلت عليها التقرير تشير إلى وجود طرف من أطراف التحالف الإيراني، معرض للتقارب “الحمساوي الإيراني”.
وقال مصدر مقرب من حماس، في الدوحة، للتقرير: إن هناك من يسعى لإخراج الزيارة من مضمونها وأن تكون بروتوكولية أكثر من رسمية.
وأضاف: “لا يريدون أن يلتقي مشعل بمرشد الثورة، نريد زيارة ترتقي إلى مستوى مشعل كقائد لحركة فلسطينية مقاومة“.
وكان الأمين العام لـ “حزب الله”، حسن نصر الله، قد أكدّ لقناة “الميادين” الفضائية، في مقابلته الأخيرة معها؛ أنّ بعض حلفائهم غير راضين عن عودة العلاقة مع “حماس”.
صحيفة الأخبار اللبنانية المقربة من منظمة حزب الله، اتهمت ما أسمتهم بأنصار حماس في سوريا والتيار السلفي في غزة، بعرقلة  عودة الحركة إلى محور المقاومة.
وقالت الصحيفة إن: “تلك الأصوات (الرافضة للتقارب مع إيران وحزب الله)، بغض النظر عن مستوياتها ومسمياتها، لا تلقى أي صدى لدى قيادة الحركة التي اتخذت قرارًا بالإجماع على توطيد العلاقة مع محور المقاومة مهما كلف ذلك، وقد اتخذت إجراءات بحق بعضهم، وسيحاسبون رسميًا“.
ما ساقته الصحيفة اللبنانية، نفته حماس التي عبرت عن استيائها البالغ من استمرار صحيفة الأخبار اللبنانية فيما وصفّه بـ “فبركة الأخبار والتقارير المزورة حول الحركة“.


هجوم مرفوض
وأثار الهجوم الإعلامي من بيروت إلى طهران، على مشعل خاصة، ردود فعل غاضبة رافضة.
وقال الكاتب السياسي حمزة أبو شنت: “واهم من يجلس في طهران ويعتقد بأن الهجوم على رئيس المكتب السياسي لحركة حماس سيسبب شرخًا داخل حماس، أو أن رسائل الشكر تعني وجود خطين“.
وأكد أن: “قيادة القسام كانت من الداعمين لاستمرار مشعل في رئاسة حركة حماس، وأعتقد أن استمرار الهجوم عليه قد يغير بعض الخطوات السابقة”.
وشدد بقوله، على صفحة الفيس بوك الخاصة به، على أن: “ما لم تدركه إيران بعد أن فلسطين هي بوصلة المقاومة، وحماس قيادتها، قد تختلف المواقف وتتباين الآراء حول العديد من القضايا، لكن موقف حماس وجناحها العسكري ثابت في القرار النهائي“.
أمام وزير الشباب والرياضة في حكومة هنية السابقة، محمد المدهون، اعتبر أن الهجوم العنيف على خالد مشعل من موقع رسمي للحرس الثوري ينقل الأمور إلى مربعات يصعب التراجع عنها.
وقال في تغريدة له: “بغض النظر عن الأسباب والدوافع، وهي بحاجة إلى فهم وإدراك، مطلوب معالجات حكيمة وعاجلة بعيدًا عن صخب الإعلام وتشوهاته بما فيه مصلحة الشعب الفلسطيني“.
أما الكاتب عدنان أبو عامر، رأى أن: “خطورة الحملة الإعلامية التي تشن على مشعل من بيروت وطهران أنها وسائل تابعة للحزب والدولة، وبإمكان صناع القرار بكبسة أرز وقف هذا الاستهداف؛ لكنهم موافقون ودافعون“.
وأوضح أن: “قرار حماس بتجديد التحالف مع إيران من عدمه ليس قرارًا فرديًا لمشعل، بل هو قرار قيادة الحركة“.
وحذر من أن: ” تجاوز طهران للرجل أمامه فيتو من ذات القيادة التي بايعت أبو الوليد“، مؤكدًا أن: “الحملة التي يتعرض لها من بيروت إلى طهران، تهويش لا يساوي حبره”، قائلًا : “خسارة على الوقت يا جماعة قم“.
وقال أبو عامر: “غاب عن إيران وحلفائها أن أزمتها الإقليمية لا تقل عن أزمة حماس المالية، حاجة طهران لتحسين صورتها المشوهة لدى الرأي العام العربي من خلال حماس، أكثر بكثير من حاجة الأخيرة لبعض الشيكات المالية على أهميتها“.