| 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد |
| 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد |
| 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد |
| 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد |
| 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد |
| 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد |
| 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد |
| 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد |
| 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد |
| 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد |
| 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد |
| 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد |
| 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد |
| 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد |
| 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد |
| 06:56 . العفو الدولية تحث على منع أبوظبي من تسليح الدعم السريع... المزيد |
يبدو الخطر القادم من اليمن هذه المرة مضاعفاً، بل وأكثر خطورة من المرات السابقة، بما فيها الحرب الأهلية في اليمن عام 1994، لأن الجديد في هذا الخطر طرف مهدد لاستقرار المنطقة وهو إيران. ما يوجب على دول مجلس التعاون الخليجي التفكير معه بشكل جدي. فالخليجيون حتى الآن غير مؤثرين في الوضع اليمني بالطريقة التي تسمح لهم بالحفاظ على مصالحهم السياسية، أو هكذا يبدو من التقارير الإعلامية.
وعندما كانت الأحداث في اليمن تنتقل من سيء إلى أسوأ، كان يتم التعامل معها كمسألة تخص اليمن وأن حجم تأثيرها السلبي على العرب يبقى محدوداً. لكن التدخل الإيراني لدعم الحوثيين، وهم أقلية ضمن أقلية في اليمن، يبدو كسعى للإمساك بـ«الخاصرة الخليجية اللينة». ومع أن الدول العربية عموماً لها مصالح استراتيجية مرتبطة بالوضع اليمني، فإن دول الخليج هي المعنية بشكل أساسي، لذا ينبغي لها الآن أن تركز على الكيفية التي يمكنها بها التعامل مع التحدي الجديد.
في الواقع، ليست هذه المرة الأولى للتدخل الإيراني في الشؤون العربية، بل هي تكرار للسيناريو الإيراني في العراق ولبنان وسوريا. وهي الخبرة التاريخية التي أنه من الصعوبة بمكان إخراج إيران بعدما تتمكن من الوضع الداخلي. والخوف هو من أن يكون الأمر كذلك في اليمن. فهي إما أن تخلق ميليشيات تحركها متى أرادت ضد الحكومة الشرعية -كما تفعل في لبنان- عندما لا يعجبها أي قرار سياسي، أو أنها تسيطر على الحكومة وتكون موالية لها بالكامل مثل ما حدث في العراق أيام نوري المالكي أو في سوريا الأسد. لقد بات الحديث متواتراً بين البعض أنه من الصعب على اليمنيين مقاومة جماعة الحوثيين. إذ لو كان اليمنيون يستطيعون ذلك فعلا لما انتظروا لحين سيطرة الحوثيين، بل كانوا قد عملوا على إنهاء الحركة قبل أن تسيطر على الحكم. وبينما غادرت الكثير من السفارات الأجنية اليمن، بسبب القلق من قيام حرب أهلية واستغلال تنظيم «القاعدة» حالة الفوضى لتفجير الوضع الداخلي، فإن قلق الخليجيين مضاعف، سواء من نزوح الكثيرين إليها أو من انتقال بعض المشاكل اليمنية الداخلية إلى الدول الخليجية. الوضع اليمني اليوم يعكس صراعاً استراتيجياً إقليمياً أكثر منه صراعاً داخلياً، كما كان يحدث في المرات السابقة. وبالتالي فالأمر بالنسبة لإيران يمثل فرصة لن تتخلى عنها بسهولة. وبما أنها نجحت في كسب شعبية في دول عربية معينة من خلال استخدام «نظرية المظلومية» للأقليات الشيعية، كما في لبنان عندما استطاع «حزب الله» أن يبني قاعدة شعبية من منطلق الانتصار للفقراء والمساكين، فإن هذا ما يفعله الحوثي حالياً في اليمن! بل الأكثر من ذلك فقد قام الحوثي برفع شعارات معادية لأميركا وإسرائيل، وهذا هو المدخل «التقليدي» لإقناع الرأي العام العربي بالمشاريع السياسية في المنطقة! وتذهب التحليلات أيضاً إلى أن الشعب اليمني تعب من تصارع سياسييه ولم يعد يهمه من يحكمهم، وبالتالي لا يمكن الرهان عليه في وضع حد للحوثيين! نحن أمام أمرين: أولهما أن سلطة القرار اليمني باتت في يد الحوثيين الذين توسعت سيطرتهم نحو كل مكان تقريباً في اليمن. الأمر الثاني أن القرارات اليمنية الآن تصاغ في طهران، كما هو الشأن بالنسبة للبنان وسوريا والعراق. لذلك فإنه على الخليجيين أن يستعدوا للقادم، لأنهم أمام حالة من خلط الأوراق ستتغير معها كثير من الأشياء في اليمن. والحقيقة المزعجة (التي لابد من ذكرها) هي أننا أمام مشهد إقليمي بدأ يتشكل لصالح إيران، سواء من خلال فرض السيطرة على اليمن، أو من خلال رسالة المرشد الأعلى للثورة الإيرانية إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما، إذ يؤكد له فيها أن القضاء على «داعش» سيكون مقابل البرنامج النووي. وكذلك تصريحات دي ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، حين أعلن أن بشار الأسد جزء من الحل السياسي لسوريا. وبالتالي فإن وقف تمدد إيران يحتاج إلى الارتقاء عن المصالح الفردية للعرب والخليجيين وإلى حشد كل الطاقات لمصلحة الأمن القومي العربي!