اعتبر الكاتب الأستير سلوان، صمت المجتمع الدولي تجاه القمع الذي تمارسه السلطات الإماراتية وأجهزة الأمن مناصرة للقمع.
وكانت أجهزة أمن الدولة في أبوظبي، اعتقلت يوم 15 فبراير الجاري الثلاث الشقيقات، مريم وأسماء واليزيه خليفة السويدي، للتحقيق دون توجيه تهمة أو سبب واضح، ولم تعرف حتى اللحظة أسرهن مكان اعتقالهن.
وعبر الكاتب الأستير سلوان في مقال نشرته صحيفة الميدل عن تضامنه مع الشقيقات الثلاث وأعلن تضامنه، مندداً بسياسة القمع في الإمارات.
وانتقد الكاتب في مقاله سياسية الصمت من قبل المجتمع الدولي عن القمع ا في الإمارات ضد الناشطين السلميين.
وكتب في مقاله: يبدو أن هناك عناصر في الغرب سعداء بالتعتيم على حقيقة أن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين يتعرضون للتعذيب في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، أو يحكم عليهم بالإعدام بشكل جماعي، أو أنهم يختفون ببساطة، مثل هؤلاء النساء الثلاث.