أفادت صحيفة القدس العربي أن اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر أجل زيارة إلى الأردن كان يعتزم القيام بها للقاء مسؤولين إسرائيليين، في حين زار مصر سراً مرتين الأسبوع الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن التحركات السرية للواء المتقاعد حفتر إلى مصر، تأتى في أعقاب غارات جوية مصرية على أراضٍ ليبية.
وبينت الصحيفة التي تصدر في لندن، أن حفتر تسلم من النظام المصري 400 حاوية تحتوي على أنواع مختلفة من الأسلحة، لتوزيعها على قواته في ليبيا.
ولفتت إلى أن "حفتر" يعتزم إحكام قبضته على ليبيا من خلال تكوين مجلس عسكري أعلى، يكون هو قائده، على غرار ما حدث في مصر، موضحة أن حفتر ينوي حل مجلس نواب طبرق وحكومة عبد الله الثني المواليين له عقب إنشاء هذا المجلس العسكري وفرض الأحكام العسكرية في البلاد.
وأكدت الصحيفة، التي نسبت خبرها إلى مصادرها المطلعة، أن "حفتر" ستتم ترقيته إلى رتبة فريق، وأنه يحظى بدعم إماراتي مصري في إنشاء المجلس العسكري الليبي الأعلى.