تمكن خبراء أمريكيون في جامعة واشنطن من تصنيع جهاز نقال لغسل الكلى يعمل كبديل للأجهزة الثابتة في المستشفيات.
وفي الشائع، أن مرضى الفشل الكلوي يقضون أكثر من عشر ساعات أسبوعيا في المستشفى من أجل جلسات غسل الكلى، وهي مدة تحرمهم من التحرك بحرية والعيش حياة طبيعية، والحل قد يكون في جهاز جديد مازال قيد التطوير.
وأثبت هذا الجهاز نجاحه بعد تجربته على 10 مرضى، ويزن الجهاز نحو 4 كلغـ ويعمل بواسطة البطارية.
ويسعى الباحثون إلى تطوير هذا الجهاز حتى يحرر المرضى من كرسي غسيل الكلى الذين يقضون عليه معدل 5 ساعات بمعدل 3 أيام في الأسبوع.
ويستطيع المرضى أن يمارسوا حياتهم أثناء غسل الكلى دون أن يتقيدوا بجهاز ثابت، ولكن يتطلب هذا الجهاز المزيد من الأبحاث لتطويره حتى يناسب جميع حالات الفشل الكلوي ومختلف أعمار المرضى المصابين.
يشار إلى أن حالات الإصابة بالفشل الكلوي في تزايد، إذ وصل عدد الإصابات إلى مليون و300 ألف حالة حول العالم.