أفادت السلطات التونسية ارتفاع حصيلة الهجوم المسلح الذي استهدف متحف باردو الشهير، المجاور للبرلمان التونسي إلى 22 قتيلا، بينهم 20 سائحا.
وتجدر الإشارة إلى أن التليفزيون الحكومي للدولة أعلن أن الواقعة تمت من خلال اندفاع مسلحين بسيارتهما تجاه مبنى البرلمان، ثم أخذا في إطلاق النار.
وأخلت السلطات التونسية مقر البرلمان فور وقوع إطلاق النار، وفرضت السلطات طوقا أمنيا في المنطقة.
وفي مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزاري، قال رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد إن "عدد القتلى الذين سقطوا عقب عملية باردو الإرهابية بلغ 22 قتيلا و44 جريحا، بين القتلى، 17 سائحا أجنبياً بينهم 4 إيطاليين و5 يابانيين وكولومبيان وفرنسي وبولوني وأسترالي وإسباني
وتعد هذه العملية الأولى من نوعها في العاصمة تونس، والثانية التي تستهدف سياحا، منذ هجوم أبريل/ نيسان 2002، الذي لحق بكنيس الغريبة (معبد يهودي) في جزيرة جربة (بمحافظة مدنين جنوبي البلاد)، وقتل فيه 14 شخصا، منهم 6 سياح ألمان و6 تونسيين وفرنسي واحد، كما أصيب فيه أكثر من 30 شخصا