أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عزمه على جعل الجيش التركي أكبر قوة رادعة في العالم والمنطقة من خلال تعزيز صناعاته الدفاعية، وتزويده بأسلحة ومعدات من إنتاج تركيا.
وأشار إلى أن تركيا ستفعل ذلك من خلال ما لديها من تصورات خاصة بنا في كافة المجالات.
ولفت خلال الكلمة أثناء زيارته لقيادة الأكاديميات الحربية التركية، إلى أن تركيا دولة لها أهداف كبيرة، ومن ثم ينبغي أن تكون دولة كبيرة في كافة المجالات، حسب قوله.
وقال أردوغان: "نحن مضطرون لنصبح قوة كبيرة ليس فقط من أجل الحفاظ على أمن بلادنا، وإنما أيضا من أجل كل الأخوة الذين عقدوا علينا آمالا كبيرة"، مضيفا "ورغبتنا في أن نصبح قوة كبيرة ليس لنوايا ما نخفيها كأن نكون طامعين في أراضي أي دولة، أو نرغب في شن هجوم على أحد، بل على العكس من ذلك، نريد أن نكون قوة كبيرة حتى لا يطمع أحد في أراضينا نحن، ولا يفسد معيتنا وترابطنا التاريخي والجغرافي المستمر منذ 1000 عام".
وألمح إلى أنه في حال إذا لم تكن لدى تركيا قوة رادعة، فإن مستقبلها سيكون محفوفا بالمخاطر"، مشددا على أنه دائما وأبدا ما كان يقف بجوار القوات المسلحة وقادتها، وأنه مستمر في ذلك.
وتواجه تركيا حالياً أكبر تحد لها وهو تهديد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حيث تعزز من تواجدها العسكري على الحدود السورية، حيث يسيطر "داعش" على مناطق واسعة بالحدود.