أحدث الأخبار
  • 01:06 . رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يصل أبوظبي... المزيد
  • 01:06 . علي النعيمي على رأس وفد من أبوظبي في "إسرائيل" للتعزية بوفاة الحاخام اليهودي... المزيد
  • 09:56 . النرويج: نعمل ضمن تحالف عربي أوروبي لتحقيق حل الدولتين... المزيد
  • 09:55 . أكثر من 60 نائبا بريطانيا يطالبون بفرض عقوبات على الإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 09:15 . أصابت تسعة إسرائيليين بينهم جنود.. "القسام" تتبنى عملية مستوطنة أرئيل... المزيد
  • 06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد
  • 06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد
  • 11:59 . تأجيل اجتماع "أوبك بلس" الوزاري إلى خمسة ديسمبر... المزيد
  • 11:58 . بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ فرط صوتي بعد استهداف شبكة الطاقة... المزيد
  • 11:57 . أسعار النفط تتأرجح بين المخاوف الجيوسياسية وتأجيل اجتماع "أوبك+"... المزيد
  • 11:56 . رئيس الدولة في يوم الشهيد: الإمارات ستظل وفيّة للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها... المزيد
  • 11:56 . رئيس السنغال: وجود القواعد العسكرية الفرنسية يتعارض مع السيادة الوطنية... المزيد
  • 11:54 . المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل... المزيد
  • 11:53 . تشاد تعلن إنهاء اتفاق دفاعي مع فرنسا... المزيد
  • 11:52 . تقرير سري للطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم... المزيد

بن صقر: كيف لمن يدعي أنه فارس أصيل استخدام الشقيقات في مساومة رخيصة؟

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-04-2015

تساءل المستشار القانوني الإماراتي محمد بن صقر الزعابي في مقال له بعنوان "الأخوات الثلاث" في إشارة إلى القضية الحقوقية المعروفة إعلاميا "بالشقيقات الثلاث" مستنكرا، كيف لطرف أن يزج الشقيقات الثلاث في مساومة رخيصة في بلد تأنف دينيا وأخلاقيا الإساءة للمرأة وهو يدعي أنه "فارس أصيل"، على حد تعبيره.

المستشار الزعابي الذي تحدث بغضب في مقاله، أعاد التذكير بقضية شقيقات معتقل الرأي عيسى السويدي المختطفات والمختفيات قسرا من (15|2) الماضي دون أن يعرف مكانهن أو تهمتهن. وندد الزعابي بسياسة الإخفاء، التي صارت "ممارسة اعتيادية في دولة الإمارات "بواسطة الجهاز الأمني"، حيث يخفى الأشخاص لأشهر، ثم يتركون بلا تهم بعد أن تُمارس ضدهم الانتهاكات، "والإخفاء أدناها، وذلك بشهادة المنظمات الدولية"، وفقا لتأكيد الزعابي.
المستشار الزعابي الذي تعرضت زوجته وطفله لاختطاف مماثل مطلع عام 2014 ومنعهما من السفر قبل أن يطلق سراحهما، وصف ما قضية الشقيقات الثلاث بأنها "قضية إنسانية"، واصفا هذه الممارسات ضد الحالة الحقوقية الإماراتية بأنها "عمليات غير أخلاقية"، يقوم بها من يستقوي بالسلطة باستخدام " الأداة الأمنية في قضية "مجهولة الأصل والفصل والهوية"، حسب توصيفه.
واعتبر الزعابي أن قضية الشقيقات الثلاث تعبر عن أزمة أخلاقية لدى جهاز الأمن، قائلا، "هي قضية طرف لم يتورع من أن يزج بالنساء في بلد لا تسمح فيه عاداته فضلاً عن دينه من أن يمس نساءه بسوء، ولو على سبيل الخطأ، فكيف بمن يتعمد أن يدخلهن طرفا في عملية مساومة رخيصة لا يفعلها من كان يدعي أنه فارس أصيل، حيث يتسور على النساء؛ لأنه يعجز عن الوقوف في مواجهة الرجال بالحجة أو بالبرهان".
ويرى مراقبون أن الزعابي قد يشير إلى محاولات حثيثة من جانب جهاز الأمن بالضغط على معتقلي الرأي في السجون الإماراتية من خلال اعتقال ذوي المعتقلين من النساء لتحقيق مكاسب أمنية أو مواقف سياسية في أي مفاوضات تجريها سلطات الأمن مع المعتقلين، فتقوم بمساومتهم باختطاف النساء. 
وأكد الزعابي "الأزمة الأخلاقية وأزمة الشرف" التي يعاني منها الطرف الذي يُنكل بها بنساء من اعتبرهم عدوا له، قائلا، لا يرضى الخصم "غير الشريف في خصومته" من أن يتركهن كباقي النساء في بيوتهن آمنات، بل يأبى إلا أن يفزعهن ويفزع من خلفهن" استنكارا لسوء معاملة الحرة بهذه الطريقة المهينة.
وفضح الزعابي -وهو ناشط حقوقي بارز في الدفاع عن حقوق الإنسان- الإعلام المحلي، الذي قال إنها "قضية يرفض الإعلام الذي يدعي أنه حر من الحديث عن هؤلاء الفتيات، في الوقت الذي يتغنى فيه بيوم المرأة وإنجازات المرأة وتكريم المرأة في الشرق أو الغرب".
وأظهر المستشار الحقوقي المفارقة في قضية الشقيقات الثلاث، بالقول "قضية لم تعد سرا، ولكنها تعامل كالأسرار الغامضة في الإمارات؛ حيث لا يسمح بالحديث عنها إلا همساً ومن خلف الأبواب المغلقة، رغم أن الخطب جلل".
وختم الزعابي مقاله بتذكير من يقف خلف اختطاف الشقيقات والإساءة لسمعة الإمارات جراء ذلك، بعواقب الظلم التي تباغت الظالم الذي "لا يجد من يردعه عن غيه وظلمه"، على حد تعبيره.