أحدث الأخبار
  • 09:09 . وزير خارجية سوريا الجديد يحذر إيران من "بثّ الفوضى" في بلاده... المزيد
  • 08:57 . منتخبنا الوطني يخسر أمام الكويت في بطولة كأس الخليج... المزيد
  • 08:49 . عُمان تفوز على قطر بثنائية في بطولة كأس الخليج... المزيد
  • 08:42 . "مبادلة" تستحوذ على شركتي أدوية بنسبة 80 %... المزيد
  • 08:40 . قطر تدعو لسرعة رفع العقوبات عن سوريا... المزيد
  • 08:31 . "إسرائيل" تطالب الأوربيين بتصنيف الحوثيين تنظيما إرهابيا... المزيد
  • 08:29 . "الاقتصاد" تمنع زيادة أسعار الأرز والبيض وسبع سلع أخرى... المزيد
  • 08:18 . توقعات بسقوط أمطار على بعض مناطق الإمارات غداً... المزيد
  • 07:52 . الشرع يتفق مع قادة الفصائل السورية على الاندماج في وزارة الدفاع... المزيد
  • 06:46 . تفجير سيارة ملغمة يقتل شخصين في منبج شمال سوريا... المزيد
  • 01:19 . تابعة لـ"طاقة" تستكمل الاستحواذ على شركة إسبانية بـ3.1 مليار درهم... المزيد
  • 01:04 . الذهب يرتفع في أسبوع تداول قصير بسبب العطلات... المزيد
  • 12:44 . أسعار النفط ترتفع في تعاملات ضعيفة قبل العطلات... المزيد
  • 12:37 . قرقاش يقول إن أبوظبي حافظت على موقف "متزن" منذ بدايات الثورة السورية... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة ورئيس وزراء للعراق يبحثان المستجدات في سوريا... المزيد
  • 11:25 . البنتاغون يعلن مقتل عنصرين من تنظيم الدولة بضربة جوية شرق سوريا... المزيد

"ذي إيكونوميست": اليمن أول اختبار حقيقي للملك سلمان خارجيا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-04-2015

قام العاهل السعودي الجديد، بعد توليه مقاليد الحكم مؤخرا، بانقلاب دبلوماسي لافت للنظر الشهر المنصرم بعدما حشد تحالفا عشريا من الدول السنية  لشن هجوم على الحوثيين الشيعة في اليمن. وحتى قطر والإمارات العربية المتحدة، الندين في السياسة الإقليمية، قد وضعتا جانبا خلافاتهما، ولبتا النداء لمواجهة الحوثيين الذي يخوضون حربا بالوكالة لصالح إيران. لقد أرسلت مصر طائرات وسفن، كما تعهدت دول أخرى بتقديم المساعدة مثل المغرب وباكستان.

ودائما ما كانت تتحاشى المملكة العربية السعودية الحديث بصوت عال والدخول كطرف في العمليات العسكرية. وربما يكون هذا الحضور البارز وغير المعتاد من المملكة إشارة إلى النفوذ الذي بات يمارسه نجل الملك «سلمان»، وزير الدفاع «محمد بن سلمان»، الذي لم يتجاوز عقده الثالث من العمر. وتريد الدول السنية بلا شك رسم خط ضد مزيد من التعدي من قبل إيران التي تمارس نفوذا قويا في العراق وسوريا ولبنان. لكن المملكة العربية السعودية، التي تتعامل مع شبه الجزيرة العربية كما لو كانت حديقتها الخلفية، حساسة بشكل خاص إزاء الاضطرابات في اليمن.
وسيكون المحك الحقيقي بالنسبة للفريق المحيط بالملك «سلمان» هو نتيجة العمليات العسكرية، وما مدى نجاحها في جلب الاستقرار للجار الجنوبي، اليمن، الذي يتخبط في الفوضى. المملكة العربية السعودية الغنية بالنفط وصاحبة الوصاية على أقدس مدينتين لدى المسلمين، مكة المكرمة والمدينة المنورة ، مما منحها مكانة مركزية في العالم السني. وفي الوقت ذاته توصف المملكة بأنها «متخبطة». وباتت محاولات الرياض إسقاط الرئيس السوري «بشار الأسد» عن طريق دعم الجماعات المتمردة في وضع حرج نتيجة تدخل إيران وحليفها اللبناني «حزب الله».
وقد اعتمدت المملكة العربية السعودية منذ فترة طويلة على أمريكا في حماية أمنها. ويعاني جيشها العديد من نقاط الضعف. «إن الجيش لديه بعض القدرات الممتازة المتخصصة، لكنه لا يعكس بعد ميزانية الدفاع الهائلة للبلاد»، على حد وصف «إميل حكيم» للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، في بريطانيا. وخلال أحداث العمليات التي دخلت المملكة اليمن في عام 2009، حقق الجيش السعودي التعادل في أحسن الأحوال ضد الحوثيين، ثم اقتصر على معقلهم في شمال البلاد. ووصفت برقية أمريكية مسربة الضربات السعودية بأنها «غير دقيقة».
وفي 30 مارس/آذار قصفت غارة جوية مخيم للنازحين في شمال اليمن، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 29 شخصا. وبعد يوم، أصابت قنبلة مصنعا للألبان قرب الحديدة، ما أسفر عن مقتل 23 شخصًا. ولم يعترف السعوديون بأي أخطاء.
وقصفت المملكة العربية السعودية وحلفاؤها المطارات ومستودعات الأسلحة ومنصات إطلاق الصواريخ في أيدي بقايا الجيش اليمني الموالي للرئيس السابق «علي عبد الله صالح»، والذي تحالف مع الحوثيين. وفرضت السفن حصارا على الموانئ اليمنية لوقف شحنات الأسلحة. لكن الحوثيين ما زالوا يتقدمون على الأرجح. «من غير المرجح أن يتسبب القصف من الجو في أكثر من ذلك بكثير. الضرر سيكون محدودا»، بحسب قول «كريستيان كوتس أولرتشسن» من جامعة رايس في تكساس.