أحدث الأخبار
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد
  • 07:40 . رئيس الدولة يزور قبرص لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين... المزيد
  • 07:21 . في ذكرى انطلاقة حماس.. خليل الحية يدعو لسرعة تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة... المزيد
  • 06:13 . أستراليا.. 11 قتيلا في إطلاق نار على احتفال يهودي... المزيد
  • 06:00 . خبير إسرائيلي: الانتقالي سيطر على حضرموت بمساعدة أبوظبي وتل أبيب... المزيد
  • 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد
  • 11:01 . مقتل ثلاثة أمريكيين في هجوم لمشتبه بانتمائه للدولة الإسلامية بسوريا... المزيد
  • 10:24 . حلفاء أبوظبي يرفضون طلب الإمارات والسعودية بالانسحاب من شرقي اليمن... المزيد
  • 06:35 . سلطات غزة تعلن حصيلة الأضرار الكارثية لمنخفض "بيرون"... المزيد
  • 12:11 . إيران تصادر ناقلة نفط في خليج عمان... المزيد

"ذي إيكونوميست": اليمن أول اختبار حقيقي للملك سلمان خارجيا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-04-2015

قام العاهل السعودي الجديد، بعد توليه مقاليد الحكم مؤخرا، بانقلاب دبلوماسي لافت للنظر الشهر المنصرم بعدما حشد تحالفا عشريا من الدول السنية  لشن هجوم على الحوثيين الشيعة في اليمن. وحتى قطر والإمارات العربية المتحدة، الندين في السياسة الإقليمية، قد وضعتا جانبا خلافاتهما، ولبتا النداء لمواجهة الحوثيين الذي يخوضون حربا بالوكالة لصالح إيران. لقد أرسلت مصر طائرات وسفن، كما تعهدت دول أخرى بتقديم المساعدة مثل المغرب وباكستان.

ودائما ما كانت تتحاشى المملكة العربية السعودية الحديث بصوت عال والدخول كطرف في العمليات العسكرية. وربما يكون هذا الحضور البارز وغير المعتاد من المملكة إشارة إلى النفوذ الذي بات يمارسه نجل الملك «سلمان»، وزير الدفاع «محمد بن سلمان»، الذي لم يتجاوز عقده الثالث من العمر. وتريد الدول السنية بلا شك رسم خط ضد مزيد من التعدي من قبل إيران التي تمارس نفوذا قويا في العراق وسوريا ولبنان. لكن المملكة العربية السعودية، التي تتعامل مع شبه الجزيرة العربية كما لو كانت حديقتها الخلفية، حساسة بشكل خاص إزاء الاضطرابات في اليمن.
وسيكون المحك الحقيقي بالنسبة للفريق المحيط بالملك «سلمان» هو نتيجة العمليات العسكرية، وما مدى نجاحها في جلب الاستقرار للجار الجنوبي، اليمن، الذي يتخبط في الفوضى. المملكة العربية السعودية الغنية بالنفط وصاحبة الوصاية على أقدس مدينتين لدى المسلمين، مكة المكرمة والمدينة المنورة ، مما منحها مكانة مركزية في العالم السني. وفي الوقت ذاته توصف المملكة بأنها «متخبطة». وباتت محاولات الرياض إسقاط الرئيس السوري «بشار الأسد» عن طريق دعم الجماعات المتمردة في وضع حرج نتيجة تدخل إيران وحليفها اللبناني «حزب الله».
وقد اعتمدت المملكة العربية السعودية منذ فترة طويلة على أمريكا في حماية أمنها. ويعاني جيشها العديد من نقاط الضعف. «إن الجيش لديه بعض القدرات الممتازة المتخصصة، لكنه لا يعكس بعد ميزانية الدفاع الهائلة للبلاد»، على حد وصف «إميل حكيم» للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، في بريطانيا. وخلال أحداث العمليات التي دخلت المملكة اليمن في عام 2009، حقق الجيش السعودي التعادل في أحسن الأحوال ضد الحوثيين، ثم اقتصر على معقلهم في شمال البلاد. ووصفت برقية أمريكية مسربة الضربات السعودية بأنها «غير دقيقة».
وفي 30 مارس/آذار قصفت غارة جوية مخيم للنازحين في شمال اليمن، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 29 شخصا. وبعد يوم، أصابت قنبلة مصنعا للألبان قرب الحديدة، ما أسفر عن مقتل 23 شخصًا. ولم يعترف السعوديون بأي أخطاء.
وقصفت المملكة العربية السعودية وحلفاؤها المطارات ومستودعات الأسلحة ومنصات إطلاق الصواريخ في أيدي بقايا الجيش اليمني الموالي للرئيس السابق «علي عبد الله صالح»، والذي تحالف مع الحوثيين. وفرضت السفن حصارا على الموانئ اليمنية لوقف شحنات الأسلحة. لكن الحوثيين ما زالوا يتقدمون على الأرجح. «من غير المرجح أن يتسبب القصف من الجو في أكثر من ذلك بكثير. الضرر سيكون محدودا»، بحسب قول «كريستيان كوتس أولرتشسن» من جامعة رايس في تكساس.