قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن باكستان تحدت الإرادة السعودية عن طريق رفضها المشاركة في حملة "عاصفة الحزم" العسكرية داخل اليمن، مشيرةً إلى أن "إسلام آباد" خضعت للإملاءات الإيرانية، خاصةً بعد زيارة وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الأخيرة.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن التزام الحياد الباكستاني يعد ضربة قوية إلى المملكة العربية السعودية، خاصةً وأن الرياض تسعى لحشد أكبر قوة ممكنة لمحاربة القوات الحوثية داخل العاصمة اليمنية "صنعاء".
وقال وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، إن الأزمة الحالية في اليمن والصراعات الدائرة مع الجماعات الحوثية لا تُشكل تهديدًا مباشرًا على المملكة العربية السعودية.
وجاء قرار الهيئة التشريعية الباكستانية بعد طلب المملكة العربية السعودية الدعم العسكري من السلطات في إسلام آباد بإرسال السفن الحربية والمقاتلات الجوية والقوات البرية للمشاركة في "عاصفة الحزم"، ولكن البرلمان الباكستاني رفض هذا الطلب بعد مناقشات استمرت خمسة أيام تخللتها مشاركة جواد ظريف في هذه المحادثات خلال زيارته.