أحدث الأخبار
  • 10:19 . وفد إماراتي يبحث مع رئيس البرازيل سبل تعزيز التعاون في مجالات التمويل المستدام... المزيد
  • 10:18 . إيطاليا أول دولة من مجموعة السبع تعيد تعيين سفير لدى النظام السوري... المزيد
  • 07:49 . رئيس تشيلي يزور أبوظبي الاثنين المقبل... المزيد
  • 07:48 . انطلاق نهائيات "دوري الإمارات للرياضات الإلكترونية"... المزيد
  • 07:48 . "المصرف المركزي" يلغي ترخيص شركة جالاكسي لوسطاء التأمين... المزيد
  • 12:32 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يقر بمقتل جندي بمعارك جنوبي قطاع غزة... المزيد
  • 12:32 . استشهاد القيادي في حمـاس "مصطفى أبو عرة" داخل سجون الاحتلال... المزيد
  • 10:48 . أبوظبي تدعو إلى نشر "بعثة دولية مؤقتة" في غزة... المزيد
  • 10:47 . توقعات بنمو اقتصاد الدولة 6.2% في 2025... المزيد
  • 10:46 . ارتفاع قتلى الاحتجاجات في بنغلاديش إلى 201 شخصا... المزيد
  • 11:20 . لماذا تأخر إلغاء هدف الأرجنتين ضد المغرب ساعتين؟... المزيد
  • 10:58 . قضية "الإمارات 84".. فشل أمني أم قرار سياسي؟... المزيد
  • 10:47 . الاحتلال الإسرائيلي يعلن استعادة جثامين خمسة أسرى بخان يونس قُتلوا في 7 أكتوبر... المزيد
  • 08:40 . صحيفة بريطانية: وجود جوازات سفر إماراتية في أم درمان "دليل قاطع" على مشاركة مباشرة بالحرب الأهلية... المزيد
  • 01:34 . الإمارات ترحب باتفاق الأطراف اليمنية بشأن البنوك والخطوط الجوية... المزيد
  • 01:32 . مصر ترفع أسعار الوقود بما يصل إلى 15% قبل مراجعة من صندوق النقد... المزيد

محللون: باكستان تدعم السعودية و ترضي المعارضة بشأن المشاركة في العاصفة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-04-2015


رصدت إذاعة صوت أمريكا "فويس أوف أمريكا" ما أثاره محللون باكستانيون بشأن غموض موقف الحكومة الباكستانية بقيادة "نواز شريف" فيما يتعلق بالصراع في اليمن، خاصة عندما أضاف في حديثه أمس التليفزيوني عنصرين جديدين بجانب قرار البرلمان الذي قرر الحياد تجاه ما يحدث في اليمن، حيث تحدث عن تضامن بلاده مع مجلس التعاون الخليجي فضلا عن تعبيره عن دعمه لعودة حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وحثه لإيران على استخدام نفوذها من أجل دفع الحوثيين إلى مائدة المفاوضات.

 

ونقلت الإذاعة عن الدكتور الباكستاني "حسن عسكري" المحلل المستقل، أن تصريحات "شريف" تجعل موقف إسلام أباد يتماشى مع الموقف السعودي باستثناء المشاركة عسكريا في عاصفة الحزم.

 

واعتبر "عسكري" أن تصريحات "شريف" غامضة مثلها مثل قرار البرلمان الأصلي خاصة ما يتعلق بالقضية الرئيسية المتمثلة في التدخل العسكري الباكستاني ضمن عاصفة الحزم.

 

وذكرت الإذاعة أن عدة محللين يبدو أنهم مختلفون بشأن تفسير "الدفاع عن سلامة الأراضي السعودية" وما إذا كانت هذه العبارة الصادرة عن البرلمان و"شريف" تشمل إرسال قوات في ظروف معينة.

 

من جانبه عبر الدكتور "رسول باكش رايس" أستاذ العلوم السياسية بجامعة لاهور عن اعتقاده بأن الغموض كان متعمدا، حيث استخدم "شريف" البرلمان كستار لكسب الوقت، على أمل نجاح تلك الدبلوماسية إما في قيام إيران بإقناع الحوثيين بالذهاب إلى مائدة المفاوضات أو نجاح السعودية في القضاء على مكاسب الحوثيين وإعادة "هادي" إلى السلطة.

 

وأضاف "رايس" أن الناس يعتقدون أن طلب "شريف" لرأي البرلمان يعني عدم وجود قرار لديه، لكن الحقيقة هي أن قرار البرلمان غير ملزم للحكومة، فوفقا للدستور، يمتلك رئيس الوزراء السلطة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية وإرسال قوات إذا أراد ذلك.

 

وتحدث عن أن الحكومة الباكستانية أرضت المعارضة بعدم إرسالها لقواتها في الحال إلى المملكة، وفي المقابل حصلت الحكومة من البرلمان على قرار غامض بما يكفي للسماح للحكومة بالمناورة وتعديل سياستها حسب احتياجاتها الدبلوماسية.

 

وأشارت الإذاعة إلى أنه من غير السهل بالنسبة لباكستان خاصة الإدارة الحالية القول بـ"لا" للسعودية وحلفائها الخليجيين، خاصة أن الأسرة الحاكمة في السعودية أنقذت "شريف" وأسرته بعد الانقلاب العسكري الذي قاده قائد الجيش الجنرال "برفيز مشرف" ضده في 1999م.

 

وأضافت أن باكستان لديها علاقات اقتصادية قوية مع المنطقة، كما أن ملايين من الباكستانيين يعملون في دول مجلس التعاون الخليجي ويرسلون مليارات الدولارات كل عام إلى بلادهم لإنعاش الاقتصاد الهش والمتردي هناك، مشيرة إلى أن السعودية ساعدت باكستان ماليا في الأوقات الصعبة ومنحت إسلام أباد 1.5 مليار دولار العام الماضي، فضلا عن كون المملكة مصدرا لمعظم واردات باكستان من البترول.

 

وذكرت أن إسلام أباد لديها مصالح كذلك مع إيران المتاخمة لحدودها، حيث تسعى إسلام أباد للاستفادة من الغاز الطبيعي الإيراني وزيادة علاقاتها الاقتصادية والتجارية معها عندما ترفع العقوبات بعد التوقيع على الاتفاق النووي النهائي مع القوى العظمى.

 

وتحدثت عن أن بامستان ذات الأغلبية السنية يمثل فيها الشيعة ما بين 15% إلى 20% من سكانها، ولا تستطيع تحمل التوترات الطائفية بينما تحاول السيطرة على الإرهاب.

 

واختتم "رايس" بأن باكستان تواجه أشد وأخطر الاختبارات حاليا فيما يتعلق بسياستها تجاه الشرق الأوسط، حيث تسعى لإحداث توازن بين علاقاتها مع إيران والسعودية.