اعتبر رئيس النظام السوري بشار الأسد أن الدعم العسكري التركي، وكذلك الدعم المالي من السعودية وقطر كان "العامل الرئيسي" الذي أدى لسيطرة مقاتلي المعارضة على مدينة إدلب بشمال غربي سوريا الشهر الماضي.
وتعد مدينة إدلب القريبة من الحدود التركية ثاني مركز محافظة يسقط في يد المعارضة منذ بداية الحرب بين قوات الأسد والمعارضة المسلحة.
وسقطت المدينة في يد تحالف من فصائل الجيش الحر وفصائل إسلامية بينها جبهة النصرة، تحت اسم "جيش الفتح"، بعد خوضه معارك عنيفة مع قوات الأسد التي كانت متمركزة في المدينة، واستمرت بضعة أيام.
وقال الأسد في مقابلة مع صحيفة إكسبرسن السويدية، نشرت الجمعة: إن "أي حرب تضعف أي جيش"، بغض النظر عن مدى قوة هذا الجيش، حسب تعبيره.
وأضاف: فيما يتعلق بسقوط إدلب، "فإن العامل الرئيسي كان الدعم الهائل الذي قدمته تركيا، الدعم اللوجستي، والدعم العسكري، وبالطبع الدعم المالي الذي تلقوه من السعودية وقطر".