أحدث الأخبار
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد
  • 11:15 . رويترز: ضغوط أمريكية وغربية على أبوظبي بسبب التجارة مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . "إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية".. رئيس كولومبيا يقطع علاقات بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:50 . بسبب مخاوف حول حقوق الإنسان.. رفض أمريكي لانتخاب رئيس أرامكو السعودية مديرا ببلاك روك... المزيد
  • 08:46 . رونالدو يقود النصر السعودي لنهائي كأس خادم الحرمين... المزيد
  • 08:44 . دورتموند يفوز على سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 09:09 . الدولار يهبط قبيل صدور بيان اجتماع المركزي الأمريكي... المزيد
  • 09:06 . لابيد يقرر زيارة أبوظبي في خضم الخلافات الإسرائيلية... المزيد
  • 07:56 . تركيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام العدل الدولية... المزيد
  • 07:33 . إلى أين تتجه القوة العسكرية الإماراتية العابرة للحدود؟.. مركز دراسات يجيب... المزيد
  • 07:01 . 17.8 مليار درهم رصيد المركزي من الذهب بنهاية فبراير 2024... المزيد

تل أبيب تتحدث عن حلف متوسطي مناهض لتركيا

القدس المحتلة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-05-2015


يبدو أن هناك أكثر من قاسم مشترك يجمع مصر واليونان وقبرص، فإلى جانب الأزمات الاقتصادية الداخلية ثمة العداء لتركيا، مما جعل دوائر إسرائيلية تتحدث عن حلف ثلاثي بين هذه الدول تستفيد منه إسرائيل بالطبع التي تجد كنزا جديدا في مصر.


للمرة الثانية خلال ستة أشهر، التقى رؤساء مصر واليونان وقبرص قبل أيام في نيقوسيا للبحث في مصالح اقتصادية وأمنية مشتركة، لكن أوساطا إسرائيلية تشير إلى هدف غير معلن يكمن في بناء محور مناهض لتركيا، تستفيد منه بشكل غير مباشر.
 
وبينما أعلن رسميا في الدول الثلاث أن هدف اللقاء هو "مكافحة الإرهاب واستغلال الغاز في البحر المتوسط واستئناف المفاوضات السياسية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية"، فإن المعلق الإسرائيلي رون بن يشاي قال للجزيرة نت إن للدول الثلاث رغبة مشتركة في تشكيل جبهة في منطقة حوض البحر المتوسط لمواجهة تركيا، بوصفها خصما مشتركا لها.
 
وأضاف أن إسرائيل لم تشارك في لقاء نيقوسيا "بسبب علاقاتها السيئة مع حكومة اليونان الجديدة، لكنها تشجع على بلورة هذا المحور من وراء الكواليس، ولإسرائيل أسبابها الخاصة، أهمها المتعلقة بموقف أنقرة من الصراع مع الفلسطينيين ومن حركة حماس".


القلق يجمع 
ونقل الموقع الإخباري الإسرائيلي "والا" عن مصدر يوناني لم يذكر اسمه القول "إن الهدف الأهم من لقاء القمة في نيقوسيا هو تشكيل تحالف ضد تركيا، فاليونان قلقة من سماح تركيا لأنصار تنظيم الدولة الإسلامية باجتياز أراضيها بحرية لسوريا والعراق، وترى في ذلك خطرا مزدوجا كونها دولة مجاورة".
 
وقال الباحث الإسرائيلي في شؤون الشرق الأوسط روني شكيد للجزيرة نت، إن التعاون الثلاثي المذكور "بدأ في نهاية العام الماضي بهدف تشكيل محور موازٍ لتركيا المتهمة من قبله بالتأثير السلبي على المنطقة".
وأضاف "هناك مصالح اقتصادية وأعداء مشتركون وخلاف تاريخي منذ أربعين عاما بين تركيا وقبرص حول جزئها التركي، ولرؤية السيسي أنقرة تهديدا لاستقرار مصر بسبب دعمها الإخوان المسلمين ضد الانقلاب العسكري"، موضحا أن "إسرائيل تشجع خلسة على بلورة هذا المحور المضاد لتركيا وتعمل خلسة لتعزيزه لأنها رابحة كبيرة منه، إضافة لمشاركتها منذ ثلاث سنوات الدول المذكورة بالرغبة في تطوير سوق الغاز الطبيعي في المنطقة".
وتابع "إسرائيل ما تزال تناصر نظام عبد الفتاح السيسي مقابل ضغوط الولايات المتحدة التي انتقدت الإطاحة بالرئيس محمد مرسي بانقلاب عسكري. وإسرائيل ومصر اليوم تعيشان شهر عسل من ناحية التنسيق الأمني".


محاذير 
في المقابل، قلل سفير إسرائيل الأسبق والمحاضر في جامعة تل أبيب، ألون ليئيل، من احتمالات التحالف ضد تركيا "بسبب قوة الأخيرة في كافة المجالات قياسا بالدول المناهضة لها في حوض البحر المتوسط"، وأضاف ساخرا "بمقدور تركيا أن تأكل مثل هذه الدول الثلاث بوجبة واحدة".
ويرى أن اليونان "لن تشارك بشكل جدي في مثل هذا التحالف ضد تركيا لأن حكومتها الجديدة معادية جدا لإسرائيل"، وخلص إلى القول "صحيح أن الدول الثلاث المذكورة تناصب العداء لتركيا لكنها مرتبطة بعلاقات وثيقة مع جهات فلسطينية لن تسمح لنفسها أن تكون صديقة وحليفة لإسرائيل".
من جهته، رفض الناطق بلسان الخارجية الإسرائيلية عامنوئيل نحشون التعقيب على أسئلة الجزيرة نت، مكتفيا بالقول "لإسرائيل مصالح كبيرة في حوض البحر المتوسط وتعمل من أجل خدمتها منذ عقود وبالتعاون مع بعض الدول الصديقة والمجاورة".