نشر الائتلاف العالمي للحريات والحقوق "انفوجراف" يشرح قضية الشقيقات الإماراتيات الثلاث "أسماء ومريم والبازية" شقيقات سجين الرأي د. عيسى السويدي المعتقل منذ منتصف عام 2012 بتهمة الانتماء لتنظيم سري، وهو مدير منطقة أبوظبي التعليمية سابقا.
وأوضح الانفوجراف الذي نشره الائتلاف عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وتداوله النشطاء، أن اعتقال الشيقيقات جاء بعد تغريدة نشرتها إحداهن منتصف شهر فبراير الماضي، قالت فيها :"إنها اشتاقت لأخيها", وتم استدعائهن لأحد مراكز شرطة أبو ظبي ليعتقلن بعد دخولهن وحتى الآن، دون أن تعرف التهم الموجهة لهن, فضلا عن أنهن تم إخفائهن قسريًا منذ ذلك اليوم.
وعن دعوات الإفراج عنهن، بين الانفوجراف أن هناك منظمات حقوقية دولية طالبت بالإفراج الفوري عن الفتيات ودعت السلطات الإماراتية إلى إيقاف قمع الحريات، مشيرًا إلى الحملات التضامنية التي شهدتها مدن لندن واسطنبول للمطالبة بالإفراج عنهن منددين باستمرار سياسية الإخفاء القسري.
وقال الانفوجراف إن السلطات الإماراتية ترفض الرد أو الإجابة عن أي استفسار بشأن هذه القضية, وسط تأكيد حقوقيون على عدم وجود سبب لاعتقال الشقيقات وإخفائهن طيلة هذه الفترة، موضحا أن عملية الاعتقال تهدف للضغط على النشطاء وترويع عائلاتهم.
وتمر خلال الأيام القادمة مئة يوم على اختطاف الشقيقات وسط تجاهل أجهزة الأمن الإماراتية لهذه القضية الإنسانية التي تشغل الرأي العام الإماراتي وتحقق تعاطفا خليجيا وعربيا ودوليا. ومنذ اختطاف الشقيقات نظم ناشطون إماراتيون وقفات احتجاجية في اسطنبول وأنقرة ولندن ونظموا حملة عبر توتير حققت مشاركة وتداولا قياسيا.