وصلت درجة التأشيرة الحرة لدولة الإمارات العربية المتحدة في مؤشر "جواز السفر" " رتون كابيتال " إلى 104، حيث حصلت على 32 نقطة على الفور بعد صدور قرار بإعفاء المواطنين الإماراتيين من تأشيرة الشنغن لدول الاتحاد الأوروبي. وقفز مؤشر قوة جواز السفر الإماراتي إلى المركز 31 عالمياً بعد أن كان في المرتبة
الـ 47 قبل هذا القرار. ويضع هذا الترتيب الجديد دولة الإمارات في المرتبة الأولى في قوة جواز السفر في منطقة الشرق الأوسط، بحسب بيان صحفي.
واعتباراً من 7 مايو 2015، جرى إعفاء المواطنين الإماراتيين من تأشيرة الزيارة عند سفرهم إلى كل من دول: النمسا، بلجيكا، بلغاريا، كرواتيا، قبرص، جمهورية التشيك، الدنمارك، استونيا، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، اليونان، المجر، إيطاليا، لاتفيا، ليتوانيا، لوكسمبورغ ، مالطا، هولندا، بولندا، البرتغال، رومانيا، سلوفاكيا، سلوفينيا، اسبانيا، السويد وسويسرا.
ولا يشمل هذا القرار جمهورية أيرلندا والمملكة المتحدة، حيث يتم تطبيق أنظمة أخرى. ولا تزال تجري إجراءات منفصلة يتوجب تنفيذها بالنسبة لكل من النرويج وأيسلندا وهما من الدول الأعضاء في الشنغن.
ويعتبر مؤشر "جواز السفر " أول أداة إلكترونية تفاعلية في العالم تسمح بجمع المعلومات حول جوازات السفر الخاصة بمختلف دول العالم، وعرض نقاط القوة والضعف التي تمتاز بها، فضلاً عن تصنيفها.
وفي هذا الصدد، قال " فراس القيسي"، نائب رئيس شركة آرتون كابيتال للاستشارات المالية العالمية المتخصصة في برامج المستثمر للإقامة والمواطنة : " لقد شكل صدور قرار إعفاء حاملي الجواز الإماراتي من تأشيرة الشنغن دفعة قوية وفورية لقوة الجواز على مؤشر "جواز السفر" التابع لـ آرتون كابيتال. ومما لا شك فيه بأن صدور هذا القرار هو دليل على المكانة المرموقة والصدى الكبير لدولة الإمارات على الساحة الدولية إلى جانب توفير ميزة لحاملي الجواز الإماراتي بزيادة حرية التنقل والسفر عالمياً."
ويمكن لزوار موقع " passportindex.org " الاطلاع على جوازات السفر في العالم على الخريطة، من خلال البحث عن طريق اسم الدولة، وقوة جواز السفر، وحتى لون غلاف جواز السفر. ويستند هذا التصنيف على النقاط المتراكمة لكل دولة يمكن لمواطنيها السفر بدون تأشيرة. وتشتمل القائمة على 193 دولة عضو في الأمم المتحدة و6 أقاليم ليصبح المجموع 199. وتستثنى الأقاليم التابعة للدول الأخرى. وبالنسبة لعدد الدول التي لا تحتاج لتأشيرة، فقد تم الاستعانة بموقع إياتا تيماتيك وغيرها من المصادر الأخرى.