أحدث الأخبار
  • 10:19 . بدء إغلاق موانئ أميركية مع اقتراب العاصفة المدارية "بيريل"... المزيد
  • 08:45 . كتائب القسام تعلن تجنيد آلاف المقاتلين الجدد في صفوفها خلال الحرب... المزيد
  • 07:48 . الإمارات تصدر جواز سفر بصلاحية 10 أعوام لفئة عمرية معينة... المزيد
  • 07:40 . أوكرانيا تعلن إسقاط مقاتلة روسية من طراز “سو-25”... المزيد
  • 07:01 . انقلاب سفينة حربية إيرانية في ميناء بندر عباس... المزيد
  • 06:30 . انخفاض الاحتياطي الأجنبي لـ"إسرائيل" إلى 210.2 مليار دولار في يونيو... المزيد
  • 06:29 . إيران ترفض بياناً عربياً بشأن الجزر الإماراتية المحتلة... المزيد
  • 11:32 . دراسة: التطبيقات ومحتويات الإنترنت تفسد العلاقات العاطفية الحديثة... المزيد
  • 11:32 . فرنسا تجري انتخابات برلمانية يطمح اليمين المتطرف فيها للسلطة... المزيد
  • 11:30 . البرازيل تودع كوبا أمريكا بركلات الترجيح أمام أوروغواي... المزيد
  • 11:29 . التعاون الخليجي يدين مجزرة مدرسة "الأونروا" في غزة ويعدها انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية... المزيد
  • 11:28 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الإندونيسي علاقات البلدين... المزيد
  • 11:28 . كأس أمم أوروبا.. هولندا تنجو من مفاجآت تركيا وإنجلترا تتفوق بركلات الترجيح... المزيد
  • 11:26 . ار تفاع الناتج المحلي العُماني 0.8% في الربع الأول من 2024... المزيد
  • 11:21 . الشرطة البريطانية تعتقل متظاهرين مؤيدين لفلسطين في لندن... المزيد
  • 10:19 . حماس تكذب مزاعم الاحتلال الإسرائيلي وجود مقاومين بمدرسة الجاعوني... المزيد

خبراء: دبي الأقرب لتكون عاصمة الإقتصاد الإسلامي

صورة أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-05-2015


أشار خبراء في قطاع الإقتصاد الإسلامي، أن مدينة دبي تتفوق على منافسيها في السباق نحو الفوز بلقب العاصمة العالمية للاقتصاد الإسلامي في 10 مؤشرات تتعلق بالبنية الاقتصادية للمدن، مشيرين إلى أن دبي الأقرب بمقوماتها الاقتصادية والتجارية والدبلوماسية، إلى أن تكون عاصمة الاقتصادي الإسلامي.

وأوضح الخبراء بحسب ما ذكرته صحيفة " البيان "  أن البنية التحتية والموقع الجغرافي وسياسة الاقتصاد المفتوح التي تنتهجها دبي تعتبر من أهم هذه المقومات، كما أن المكانة التي تحتلها الإمارة ضمن الخارطة العالمية لقطاعات التجارة والسياحة والقطاع المالي، تعزز من فرص دبي على قيادة الاقتصاد الإسلامي عالمياً. وأكد الخبراء على أن الاستثمار الكبير الذي تقوم به دبي في مجالات الحكومة الذكية والابتكار وتسهيل الأعمال يساهم في تعزيز تفوق الإمارة ضمن السباق على باقي المنافسين كماليزيا وتركيا.

وبحسب الأمين العام لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون الخليجي، نبيل بن أمين الملا: فإن ما يميز دبي هو قوة البنية التحتية التي تتمتع بها، والتي تعتبر بين الأفضل في العالم وخير دليل ذلك احتلالها المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر جودة الطرق، والمرتبة الثالثة عالمياً في جودة البنية التحتية وفي المرتبة الأولى عالمياً في العديد من مؤشرات جودة البنية التحتية، وفقاً لتقرير التنافسية الدولي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي للعام 2014 – 2015.

وأوضح " الملا " أن الإمارة تستمر في الاستثمار بقوة في هذا القطاع لتحسين هذه البنية التحتية القوية. كما تتميز الإمارة بوجود خطوط المواصلات والنقل العام من الأفضل إقليمياً وعالمياً، مضيفاً: أنه " إذا قارنا دبي بالمدن الأخرى التي تتنافس على الدور القيادي ضمن خارطة الاقتصاد الإسلامي، سنجد أن مؤشر البنية التحتية يصب في صالح الإمارة، ولذلك نجد أن أحد الانطباعات التي تتركها دبي عند زائريها تميزها في البنية التحتية وتخطيط الطرق وشبكات المواصلات المنظمة. كما أن الإمارة تتميز بعامل قوة آخر في هذا الصدد، وهو المستقبل الاستثماري في البنية التحتية، فالبنية التحتية في لندن مثلاً مميزة وجيدة جداً، لكن فرص الاستثمار فيها ضئيلة، وهو الأمر نفسه الذي ينطبق على كوالالمبور واسطنبول " بحسب قوله.

من جانبه قال رئيس مجلس إدارة قمة الاقتصاد الإسلامي، داتو محمد أمين، و التي تنعقد سنوياً بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، :" إن من المقومات المهمة التي تعزز مكانة دبي عاصمة للاقتصاد الإسلامي عالمياً الدور المحوري الذي تلعبه الإمارة ضمن خارطة التجارة العالمية، حيث إن أغلب السفن التجارية تمر عبر دبي، كما أنها تعتبر ثالث أكبر المدن عالمياً في مؤشر إعادة التصدير، وهو ما يوضح المكانة المهمة للإمارة في التجارة الدولية "، مشيراً إلى أن هذا العامل سيساعد على قيادة العالم الإسلامي اقتصادياً في المستقبل، فالعلاقات التجارية التي تتمتع بها دولة الإمارات عموماً ودبي بشكل خاص، يوضح أنها تمتلك علاقات سياسية ودبلوماسية قوية مع أغلب بلدان العالم.

وأضاف " داتو أمين "  أن النقطة الثانية التي تعزز من قوة دبي تجارياً، عدم اعتمادها على سوق بحد ذاته، فتعدد الشركاء التجاريين لدبي يحميها من أية تقلبات اقتصادية مستقبلية، في حين أن كوالالمبور مثلاً تعتمد اعتماداً كلياً على دول شرق آسيا تجارياً، مثل الصين وسنغافورة وتايلاند والفلبين وإندونيسيا، وهو نفس الأمر الذي ينطبق على اسطنبول التي تستحوذ بلدان أوروبا على أكثر من 75% من تجارتها.

وأوضح رئيس الجهة المنظمة للقمة العالمية للمنتجات الحلال ومؤسس شركة " إمارات " لإستشارات الحلال، 
عبد الحميد إيفانز، أن انتهاج دبي والإمارات بشكل عام لسياسة الاقتصاد المفتوح يبرهن على جدية الإمارة في الخروج من دائرة المحلية والإقليمية إلى العالمية، وخير دليل ذلك خطتها بأن تصبح العاصمة العالمية للاقتصاد الإسلامي. مضيفاً أن سياسة الاقتصاد المفتوح التي تنتهجها دبي تساهم بشكل كبير في تعزيز جاذبية الإمارة للاستثمارات الأجنبية، وقال: " جاذبية دبي الاستثمارية أهم أسباب قوتها الاقتصادية، ولذلك فإنه خلال الأزمات المالية والاقتصادية التي شهدها العالم وآخرها أزمة اليورو، حافظت الإمارة على مكانتها كملاذ آمن للاستثمارات ورؤوس الأموال ".

وأشار " إيفانز " إلى أن الفرق بين دبي وكوالالمبور العاصمة الماليزية انفتاح دبي استثمارياً على كل بلدان العالم، ولذلك نجد قائمة الجنسيات التي تستثمر في قطاع العقارات مثلاً تضم أكثر من 100 جنسية، وهو الأمر الذي نجده فقط في قلة من المدن حول العالم مثل هونغ كونغ وسنغافورة ونيويورك ولندن وباريس.

فيما أكد رئيس مجلس الحلال العالمي، الشيخ ظافر النجار، على أن أهم المقومات التي يجب أن تملكها عاصمة الإقتصاد الإسلامي عالمياً الموقع الجغرافي القريب من كل اقتصادات بلدان العالم الإسلامي، وهو ما تفتقر إليه ماليزيا مثلاً البعيدة كلياً على قلب العالم، في حين أن اسطنبول التركية تتمتع بموقع جغرافي جيد، ودبي تتمتع بموقع جغرافي جيد جداً، فالأولى حلقة ربط بين قارتي أوروبا وآسيا، في حين أن دبي تقع في قلب العالم العربي وحلقة ربط بين
 ثلاثة قارات هي أوروبا وآسيا وأفريقيا. كما أنها تقع في مسافة قريبة من مراكز الثقل في الاقتصاد الإسلامي مثل السعودية وتركيا ومصر وباكستان وإيران وحتى ماليزيا.

و قال مؤسس ورئيس مؤسسة " دينار ستاندرد " المتخصصة في الاستشارات البحثية في الاقتصاد الإسلامي،
رفيع الدين شيكو، :" إن بين المدن المتنافسة على لقب عاصمة الاقتصاد الإسلامي تعتبر دبي الوجهة السياحية الأولى، محتلة بذلك المركز الخامس عالمياً وفقاً لبيانات مجلس السياحة والسفر العالمي وقائمة " ماستركارد" لأكبر 20 وجهة سياحية في العالم، في حين تأتي إسطنبول في المركز السابع وكوالالمبور في المركز الثامن، في حين تأتي العاصمة السعودية في المركز الثامن عشر "، مضيفاً أن الطفرة السياحية التي شهدتها دبي خلال السنوات العشر الماضية أكدت للعالم ما تستطيع هذه الإمارة التي تقع في قلب صحراء الخليج القيام به، ويضعنا أمام حقيقة أن خلال السنوات العشر المقبلة ستكون دبي بلا شك في المركز الأول عالمياً متفوقة على لندن وباريس وبانكوك. وأشار إلى أن المكانة السياحية دليل على القدرات التسويقية للإمارة.

وقال رئيس الصيرفة الإسلامية في مؤسسة ثومسون رويترز، رشدي صديقي،: " إن قطاع التمويل الإسلامي يعتبر أحد أهم القطاعات المكونة للاقتصاد الإسلامي، وهو ما أدركته دبي ضمن مبادرة " دبي عاصمة للاقتصاد الإسلامي"، وها هي اليوم تحقق أول أهداف هذه المبادرة، عندما تصدرت العالم في مؤشر الصكوك المصدرة، ليبلغ حجم الصكوك الإسلامية التي استقطبتها دبي 24 مليار دولار، منها 15 مليار دولار استقطبها سوقا دبي المالي وناسداك دبي، بعد توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بجعل الإمارة عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي "، مضيفاً أن هذا مؤشر واحد فقط ضمن عدة مؤشرات توضح قوة المركز المالي لإمارة دبي مقارنة مع باقي المدن المتنافسة على لقب عاصمة الاقتصاد الإسلامي.

في حين قال الرئيس التنفيذي للذراع الإسلامية لمجموعة " سي.آي.إم.بي " المصرفية، بادليسيا عبد الغني، :
" إن سهولة تأسيس الأعمال ترجح كفة دبي في السباق نحو الفوز بلقب العاصمة العالمية للاقتصاد الإسلامي. وهو ما تؤكده البيانات العالمية، حيث ان دولة الإمارات حلت العام الماضي في المركز 22 عالمياً في مؤشر سهولة ممارسة الأعمال، في حين جاءت ماليزيا في المركز 28 ثم السعودية في المركز 49، في حين جاءت تركيا في المركز 55 عالمياً ".

وأضاف أن دبي تمضي قدماً في دعم نمو الأعمال وتوفير الدعم والتسهيلات لقطاع الأعمال، وإطلاق المبادرات التي تساعد في ترسيخ مكانة دبي الاقتصادية، وتعزيز تنافسية مجتمع أعمالها، مؤكداً أن التركيز خلال المرحلة المقبلة سيكون في التوسع في أسواق أفريقيا، ورابطة الدول المستقلة، وأميركا اللاتينية، بالإضافة إلى التركيز على الاقتصاد الإسلامي.

وقال رئيس تحرير جريدة " إسلاميك ماركيتينغ "والأستاذ بجامعة غرينويتش في لندن، بلال جوناثان ويلسون، :
" إن الاستثمارات الضخمة التي تقوم بها دبي في إنشاء مدينة ذكية يوضح الاهتمام الكبير الذي توليه الإمارة في صنع مستقبل أفضل"، مشيراً أن الإمارة تستثمر الإمارة في الطاقة النظيفة. والدليل على ذلك اختيار " اف دي آي " دبي مدينة المستقبل الأولى، في حين جاءت هونغ كونغ، وكوبنهاغن في المركزين الثاني والثالث على التوالي، مضيفاً أن خطوات المدينة باتجاه تحويلها إلى مدينة ذكية" مبهرة "، هي عبر توفير الخدمات على مدار الساعة. وأن مثل هذه الخصائص تجذب المستثمرين الأجانب، وهو الأمر الذي يعني أن ممارسة الأعمال، مع وفرة المتسع من الوقت، والمساعدة عند الخوض في الأمور الرسمية، والفوارق الزمنية مع مكاتبها الرئيسية، تجعل ذلك بعيداً عن التعقيدات.

من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة كي إس للخدمات المـــالية ومقرها كـــوالالمبور، كمران عبدالله، :" إن العامل الثاني الذي يعزز قـوة دبي من وجهة نظـــري، تضمن مبادرة الحكومة في دبي والتي تـــهدف لجــعل الإمارة عاصمة الاقتصاد الإسلامي، لعدة بنود تعزز الابتكار، يعتبر عاملاً يساهم في تعزيز مكـــانة دبي ضمن خارطة الاقتصاد الإسلامي، وأضاف أن المبادرة تضمنت بــــنوداً مثل التجارة الإلكترونية الإسلامية والفن الإســـلامي وإصدار مركز عالمـــي موحد لاعتماد الشهادات الحلال، كما تضمن قطاعات مثل الأدوية الحلال ومستحضرات التجميل الحلال، في المقابل ترمز المدن الأخرى التي تنافس دبي على لقب العاصمة العالمية للاقتصاد الإسلامي، على الصــيرفة الإسلامية والأغذية الحلال ".

وأخيراً قال الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال في البنك الإسلامي الماليزي، محمد شاهد، : " إن أهم ما يميز دبي عن باقي المدن، القدرات اللوجستية التي تمتلكها، بدءاً بأكثر مطارات العالم ازدحاماً والذي يتمثل في مطار دبي، مروراً بأسرع شركات الطيران في العالم والتي تعتبر اليوم واحداً من أهم اللاعبين في قطاع الطيران في العالم، وانتهاءً بامتلاك الإمارة تاسع أكبر ميناء بحري في العالم وهو ميناء جبل علي. مشيراً إلى أن منافسي دبي على لقب العاصمة العالمية للاقتصاد الإسلامي لا يمتلكون نفس القدرات اللوجستية ".

وهذه بعض البيانات الخاصة بالإقتصاد الإسلامي بشكل عام:

8 تريليونات دولار أميركي حجم الأنشطة الاقتصادية المتوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية في عام 2012

4 تريليونات دولار حجم التجارة الخارجية للبلدان الإسلامية خلال العام الماضي وفق منظمة التعاون الإسلامي

1.6 تريليون حجم الأصول المصرفية الإسلامية العالمية خلال العام الماضي وفق بيانات البنك الإسلامي للتنمية

1.1 تريليون دولار حجم صناعة الأغذية الحلال عالمياً في عام 2013 على أن تبلغ 10 تريليونات في 2030

%10 معدل النمو السنوي للاقتصاد الإسلامي العالمي مقارنة بأقل من 5% للاقتصاد التجاري حسب البنك الدولي

15 مليار دولار حجم الصكوك الإسلامية التي استقطبتها دبي منذ الإعلان عن مبادرة الاقتصاد الإسلامي