أحدث الأخبار
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 09:09 . الدولار يهبط قبيل صدور بيان اجتماع المركزي الأمريكي... المزيد
  • 09:06 . لابيد يقرر زيارة أبوظبي في خضم الخلافات الإسرائيلية... المزيد
  • 07:56 . تركيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام العدل الدولية... المزيد
  • 07:33 . إلى أين تتجه القوة العسكرية الإماراتية العابرة للحدود؟.. مركز دراسات يجيب... المزيد
  • 07:01 . 17.8 مليار درهم رصيد المركزي من الذهب بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 06:49 . بسبب الحالة المناخية.. الدراسة والعمل عن بعد لجميع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص... المزيد
  • 01:28 . "رايتس ووتش" تطالب أبوظبي بإنهاء الحجز الانفرادي المطول للمعتقلين وإسقاط التهم الموجهة ضدهم... المزيد
  • 11:14 . المستشار الزعابي: معتقلو الإمارات ضحية "نظام أمني قمعي" يتمدد في اليمن والسودان وليبيا... المزيد
  • 10:46 . البحرين تبحث عن مستثمرين في خط أنابيب لنقل النفط من السعودية... المزيد
  • 10:42 . مقتل خمسة في هجوم مسلح على مسجد بأفغانستان... المزيد
  • 10:41 . وسط تزايد حوادث الكراهية والتمييز.. رايتس ووتش تتهم ألمانيا بالتقصير في حماية المسلمين... المزيد
  • 10:38 . فينيسيوس يقود ريال مدريد للتعادل مع بايرن في نصف نهائي أبطال أوروبا... المزيد
  • 08:09 . جامعات تنتفض نصرة لغزة.. ونظيراتها الإماراتية تغرق في التطبيع حتى أذنيها... المزيد
  • 12:58 . برباعية أمام كلباء.. الوصل يتأهل إلى نهائي كأس رئيس الدولة... المزيد

توطين البنوك مطلب

الكـاتب : ميساء راشد غدير
تاريخ الخبر: 30-11--0001

ميساء راشد غدير

على الرغم من الحديث المتكرر في الامارات عن التوطين، وضرورة تطبيق سياسة الاحلال لاسيما في القطاع المصرفي إلا ان الواقع المؤسف يكشف تمسك معظم ادارات البنوك الوطنية بالأجانب، لاسيما الآسيويين منهم للعمل فيها.

والاكثر ان هؤلاء الموظفين يتقلدون مناسب ادارية كبيرة تخولهم إدارة الثروات والودائع والحسابات في تلك البنوك، وتعطيهم من الصلاحيات ما يخول لهم وضع سياسة العمل في هذه البنوك بما فيها سياسة التوظيف، الامر الذي يترتب عليه هجرة المواطنين من العمل في القطاع المصرفي.

شح الوظائف امام عشرات الباحثين عن عمل اصبحت تدفع بالكثير من المواطنين للعمل في البنوك وتحمل ظروف وطبيعة العمل فيها رغم أن الرواتب فيها غير مجزية، وبسبب سوء الادارات تجعل الموظف تحت ضغط كبير ومعاناة لا ينتهي منها الا بالاستقالة.

بعض البنوك الوطنية للأسف تعتقد انها عندما توظف مواطنا للعمل في الاستقبال او لختم اوراق، او عندما تجعله موظفاً صرفاً، تعتقد انها حققت اهداف التوطين والنسب المطلوبة منها، في حين الحقيقة تقول انها تهمش المواطن في تلك الوظائف بل لا تتيح له اكتساب خبرات تتناسب مع مؤهله وتجعله يعمل بحرفية في مجال عمل اختاره دون سواه، واصبح الاعتماد عليه واجبا في اهم قطاع اقتصادي في الدولة.

لو كان الرؤساء والمديرون التنفيذيون الآسيويون الذين يتم تعيينهم في البنوك في تخصصات نادرة لقبلنا الامر ولو من باب تأهيل وتدريب المواطنين وافادتهم قدر المستطاع من وجود الاجانب في هذه المؤسسات المالية.

لكن واقع الحال يؤكد أن عدد كبيرا منهم غير متفوق على نظيره الاماراتي الا بمسألة واحدة وهي ثقة في مجالس الادارات بهم وهو الامر المؤسف حقا والذي نعتبره من اهم اسباب عدم تحقيق اهداف وخطط التوطين.

القطاع المصرفي من اهم القطاعات الاقتصادية، ويفترض ان يتم الاعتماد فيه على المخلصين واصحاب الكفاءة من الاماراتيين، وهو ما يستدعي تقليل نسبة المديرين والرؤساء التنفيذيين الذين تخصص ميزانيات ضخمة لرواتبهم ويحصلون على نسبة عالية من الارباح دون ان يكون لهم دور حقيقي، فالدور الحقيقي والاكبر هو لصغار الموظفين الذين ينبغي تأهيلهم لتحمل المسؤولية لان هذا وطنهم.

والمسؤولية الكبرى في خدمته تقع عليه دون الاعتماد على من يأتون للعمل ولجمع الاموال غير مكترثين بمصالح ومصير بلد، وهنا يكمن الفرق بين موظف يؤدي مهام وظيفية واخر يؤديها بحس وطني عال يضع مصلحة الوطن وأبناءه بالدرجة الاولى لديه!