أحدث الأخبار
  • 09:21 . بعد تفجيرات لبنان.. طيران الإمارات تحظر أجهزة الاتصال اللاسلكية... المزيد
  • 08:45 . استشهاد قياديين بالقسام في غارات إسرائيلية على لبنان... المزيد
  • 08:41 . ليفربول يضمن صدارة البريميرليغ في فترة التوقف الدولي... المزيد
  • 07:05 . مجلس الوزراء يقر تعديلات جديدة حول لائحة ضريبة القيمة المضافة... المزيد
  • 07:03 . بحضور رئيس الدولة.. الإمارات وصربيا توقعان اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة... المزيد
  • 11:23 . بايدن ينصح الاحتلال بإيجاد بدائل لقصف حقول النفط الإيرانية... المزيد
  • 11:19 . "الفاو": أسعار الغذاء في العالم تشهد أعلى زيادة شهرية منذ عام 2022... المزيد
  • 11:18 . البحرين تخسر محاولة لوقف دعوى قضائية رفعها معارضان مقيمان في بريطانيا... المزيد
  • 10:56 . الإمارات تطلق حملة إغاثة للبنان وترسل طائرة مساعدات طبية... المزيد
  • 10:54 . الجيش الأمريكي يعلن شن غارات على 15 هدفا بمناطق الحوثيين في اليمن... المزيد
  • 10:52 . الجنائية الدولية ترفع السرية عن مذكرات اعتقال أعضاء بمليشيا "الكانيات" الليبية... المزيد
  • 10:51 . حماس تنعى تسعة من مقاوميها اغتالهم الاحتلال بالضفة المحتلة ولبنان... المزيد
  • 10:49 . أبوظبي: لدينا أدلة دامغة لاستهداف الجيش السوداني لمقر رئيس البعثة في الخرطوم... المزيد
  • 09:21 . الصحة العالمية: مقتل 28 من أفراد الطواقم الطبية في لبنان... المزيد
  • 09:19 . "مدن القابضة" توقع اتفاقيات مع شركاء ومستثمرين لتطوير مشروع رأس الحكمة... المزيد
  • 09:16 . رئيس الدولة ونظيره المصري يشهدان إعلان مخطط مشروع "رأس الحكمة"... المزيد

توطين البنوك مطلب

الكـاتب : ميساء راشد غدير
تاريخ الخبر: 30-11--0001

ميساء راشد غدير

على الرغم من الحديث المتكرر في الامارات عن التوطين، وضرورة تطبيق سياسة الاحلال لاسيما في القطاع المصرفي إلا ان الواقع المؤسف يكشف تمسك معظم ادارات البنوك الوطنية بالأجانب، لاسيما الآسيويين منهم للعمل فيها.

والاكثر ان هؤلاء الموظفين يتقلدون مناسب ادارية كبيرة تخولهم إدارة الثروات والودائع والحسابات في تلك البنوك، وتعطيهم من الصلاحيات ما يخول لهم وضع سياسة العمل في هذه البنوك بما فيها سياسة التوظيف، الامر الذي يترتب عليه هجرة المواطنين من العمل في القطاع المصرفي.

شح الوظائف امام عشرات الباحثين عن عمل اصبحت تدفع بالكثير من المواطنين للعمل في البنوك وتحمل ظروف وطبيعة العمل فيها رغم أن الرواتب فيها غير مجزية، وبسبب سوء الادارات تجعل الموظف تحت ضغط كبير ومعاناة لا ينتهي منها الا بالاستقالة.

بعض البنوك الوطنية للأسف تعتقد انها عندما توظف مواطنا للعمل في الاستقبال او لختم اوراق، او عندما تجعله موظفاً صرفاً، تعتقد انها حققت اهداف التوطين والنسب المطلوبة منها، في حين الحقيقة تقول انها تهمش المواطن في تلك الوظائف بل لا تتيح له اكتساب خبرات تتناسب مع مؤهله وتجعله يعمل بحرفية في مجال عمل اختاره دون سواه، واصبح الاعتماد عليه واجبا في اهم قطاع اقتصادي في الدولة.

لو كان الرؤساء والمديرون التنفيذيون الآسيويون الذين يتم تعيينهم في البنوك في تخصصات نادرة لقبلنا الامر ولو من باب تأهيل وتدريب المواطنين وافادتهم قدر المستطاع من وجود الاجانب في هذه المؤسسات المالية.

لكن واقع الحال يؤكد أن عدد كبيرا منهم غير متفوق على نظيره الاماراتي الا بمسألة واحدة وهي ثقة في مجالس الادارات بهم وهو الامر المؤسف حقا والذي نعتبره من اهم اسباب عدم تحقيق اهداف وخطط التوطين.

القطاع المصرفي من اهم القطاعات الاقتصادية، ويفترض ان يتم الاعتماد فيه على المخلصين واصحاب الكفاءة من الاماراتيين، وهو ما يستدعي تقليل نسبة المديرين والرؤساء التنفيذيين الذين تخصص ميزانيات ضخمة لرواتبهم ويحصلون على نسبة عالية من الارباح دون ان يكون لهم دور حقيقي، فالدور الحقيقي والاكبر هو لصغار الموظفين الذين ينبغي تأهيلهم لتحمل المسؤولية لان هذا وطنهم.

والمسؤولية الكبرى في خدمته تقع عليه دون الاعتماد على من يأتون للعمل ولجمع الاموال غير مكترثين بمصالح ومصير بلد، وهنا يكمن الفرق بين موظف يؤدي مهام وظيفية واخر يؤديها بحس وطني عال يضع مصلحة الوطن وأبناءه بالدرجة الاولى لديه!