أحدث الأخبار
  • 10:19 . بدء إغلاق موانئ أميركية مع اقتراب العاصفة المدارية "بيريل"... المزيد
  • 08:45 . كتائب القسام تعلن تجنيد آلاف المقاتلين الجدد في صفوفها خلال الحرب... المزيد
  • 07:48 . الإمارات تصدر جواز سفر بصلاحية 10 أعوام لفئة عمرية معينة... المزيد
  • 07:40 . أوكرانيا تعلن إسقاط مقاتلة روسية من طراز “سو-25”... المزيد
  • 07:01 . انقلاب سفينة حربية إيرانية في ميناء بندر عباس... المزيد
  • 06:30 . انخفاض الاحتياطي الأجنبي لـ"إسرائيل" إلى 210.2 مليار دولار في يونيو... المزيد
  • 06:29 . إيران ترفض بياناً عربياً بشأن الجزر الإماراتية المحتلة... المزيد
  • 11:32 . دراسة: التطبيقات ومحتويات الإنترنت تفسد العلاقات العاطفية الحديثة... المزيد
  • 11:32 . فرنسا تجري انتخابات برلمانية يطمح اليمين المتطرف فيها للسلطة... المزيد
  • 11:30 . البرازيل تودع كوبا أمريكا بركلات الترجيح أمام أوروغواي... المزيد
  • 11:29 . التعاون الخليجي يدين مجزرة مدرسة "الأونروا" في غزة ويعدها انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية... المزيد
  • 11:28 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الإندونيسي علاقات البلدين... المزيد
  • 11:28 . كأس أمم أوروبا.. هولندا تنجو من مفاجآت تركيا وإنجلترا تتفوق بركلات الترجيح... المزيد
  • 11:26 . ار تفاع الناتج المحلي العُماني 0.8% في الربع الأول من 2024... المزيد
  • 11:21 . الشرطة البريطانية تعتقل متظاهرين مؤيدين لفلسطين في لندن... المزيد
  • 10:19 . حماس تكذب مزاعم الاحتلال الإسرائيلي وجود مقاومين بمدرسة الجاعوني... المزيد

إحباط وخيبة أمل بين أولياء الأمور جراء "وزير التربية" والوزارة "تعظ"

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-05-2015


أثار قرار حسين  الحمادي وزير التربية والتعليم، برفض تعديل مواعيد امتحانات  الصف الثاني عشر (الثانوية العامة)، إحباطا وخيبة أمل ترافقت مع موجة من الجدل بين أولياء الأمور والطلاب عن تفويت الوزير فرصة تعديل الامتحانات إلى ما قبل رمضان بأسبوع. علما أنه من المقرر البدء بالامتحانات يوم(21|6)، وتمتد إلى يوم (2|7). 

ووصف أولياء الأمور رفض الوزير الحمادي تعديل مواعيد الامتحاناته بأنه،  بأنه جاء على عجلة وغير مدروس ولم يقدر أداء الطلبة الامتحانات في الأجواء الحارة وهم صائمون".

وأضافت صحيفة الاتحاد المحلية التي أوردت التقرير، تساءل أولياء الأمور عن ضرورة دراسة أجندة العام الدراسي مسبقاً قبل اتخاذ القرارات، إذ أن القرار جعل فرحتهم منقوصة باستقبال شهر رمضان المبارك، وبطريقة «فجائية» أثرت على خططهم وبرامجهم التي بنوا عليها إجازاتهم السنوية، منتقدين رفض تجاوب الوزير مع مطالبهم لتحقيق مصالح أبنائهم. 


المثير للاستغراب، أن خولة المعلا الوكيل المساعد لقطاع السياسات التعليمية في وزارة التربية والتعليم، اعتبرت أن ما صدر (رفض تعديل امتحانات الثانوية العامة وتعديل مواعيد المراحل الأخرى) بمثابة رسائل إيجابية لطمأنة الناس بأن "مطالبهم مسموعة، لكن من غير الممكن تغيير موعد الامتحانات" على حد قولها.

وبينت  المعلا أن الوزارة تمكنت من تحريك دوام امتحانات صفوف النقل «قدر الإمكان»، لتجنيب هذه الفئة من الطلبة شهر رمضان في معظم أيام الامتحانات، إلا أن ذلك لا يمكن تطبيقه على صفوف الثاني عشر "لحساسيته" دون أن توضح وجه الحساسية في تعديل امتحانات أهم مرحلة مصيرية للطلاب وذويهم لأسبوع واحد فقط.

وأضافت المعلا، " أن شهر رمضان يجب أن يكون للعمل، والدراسة فيه أمرا روتينيا لا يختلف عن بقية شهور السنة" على حد تعبيرها الذي واجه موجة استنكار واسعة بعد وصف الوزارة بأنها أخذت دور الوعظ الديني.