دخل فريق الشباب اليوم المرحلة الحاسمة في الموسم الكروي الجاري، فبعد أن أنهى دوري الخليج العربي في المركز الثالث، وجد الجوارح نفسه أمام فرصة تاريخية لحصد لقبين في ثمانية أيام، وستكون البداية اليوم من ملعب السيب العماني في العاصمة العمانية مسقط، الساعة 7:30، في نهائي بطولة الأندية الخليجية الثلاثين على كأس
" دل مونتي "، في محاولة لحصد اللقب الخليجي الثالث في تاريخه والحفاظ على اللقب أيضاً للعام الثالث على التوالي داخل الإمارات والثامن في تاريخ مشاركات الأندية الإماراتية في البطولة.
وتلوح فرصة أخرى للتتويج بالنسبة للشباب الذي يخوض السبت نصف نهائي كأس رئيس الدولة أمام النصر، وفي حال تأهله سيلعب النهائي يوم الأربعاء المقبل، ما يعني ان الفريق لديه إمكانية التتويج بلقبين في أسبوع واحد.
ويخوض الشباب مباراة السيب مكتمل الصفوف، ويتخلف فقط لاعبا الفريق راشد حسن، وابراهيم عبدالله، اللذان أجريت لهما عملية الرباط الصليبي في وقت سابق.
هذا ويسعى مدرب الشباب، البرازيلي كايو جونيور، إلى الخروج بالمباراة إلى بر الأمان والتتويج باللقب من أجل الاستعداد لمباراة النصر.
ويعيش فريق الشباب وجمهوره حلم التتويج بلقبي كأس دوري أبطال الخليج الذي يخوض مباراته النهائية اليوم أمام السيب العماني، لتصبح الكأس الخليجية الثالثة في خزائن النادي، إضافة إلى بطولة كأس رئيس الدولة، حيث أن البطولة الأخيرة هي الوحيدة الغائبة عن خزائن النادي.
وكان فريق الشباب قد توج باللقب الخليجي في مناسبتين سابقتين عامي 1992 و2011، ويبحث اليوم أمام السيب العماني إلى الوصول إلى اللقب الثالث ليصبح أكثر فريق إماراتي يتوج باللقب الخليجي، ويتساوى مع فريقي الأهلي والاتفاق السعودي اللذين سبق لهما التتويج بالبطولة ثلاث مرات، ويعتبر الشباب هو الأقرب نظرياً إلى التتويج باللقب لأسباب عدة منها الفوز على السيب في المواجهات المباشرة في البطولة الحالية ذهاباً وإياباً، ولكن في الوقت نفسه فقد نجح السيب في تحقيق مفاجأة كبيرة بتخطيه الجهراء الكويتي والريان القطري في الأدوار السابقة.